صورة للتوضيح فقط - تصوير: Pheelings Media - istock
أما إذا كان في الممرات الهوائية الأكبر - المعروفة باسم الشعب الهوائية - فيطلق عليه التهاب الشعب الهوائية، حيث تتورم الممرات الهوائية وتنتج المزيد من المخاط أو الصديد، الذي يسدُّ الشعب الهوائية ويجعل التنفس صعباً.
ويمكن أن تنتقل عدوى الالتهاب الصدري للآخرين عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب، بينما يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، مثل كبار السن والمدخنين والرضع والأطفال الصغار والنساء الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية طويلة الأمد أو ضعف في جهاز المناعة.
أعراض الالتهاب الصدري
يتسبب الالتهاب الصدري في العديد من الأعراض، مثل:
1- سعال مع أو بدون مخاط بني أو أصفر أو أخضر (بلغم) أو دم.
2- التنفس السريع أو الصعب (ضيق التنفس).
3- الحمى والتعرق والرجف.
4- ضربات قلب سريعة.
5- أوجاع وآلام الجسم العامة.
6- ألم في الصدر أو ضيق.
7-الشعور بالتعب.
أسباب الالتهاب الصدري
عادة ما تحدث التهابات الصدر؛ إما عن طريق البكتيريا أو الفيروسات، وغالباً ما ينتج الالتهاب الرئوي عن البكتيريا، والتهاب الشعب الهوائية بسبب الفيروسات، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبب الفطريات الالتهاب الصدري.
علاج الالتهاب الصدري
في كثير من الأحيان لا تحتاج التهابات الصدر إلى أي علاج طبي، ولكن في بعض الحالات هناك حاجة للمضادات الحيوية، إذ تستجيب العدوى البكتيرية فقط للعلاج بالمضادات الحيوية، ولكن لن تساعد المضادات الحيوية في حال حدوث عدوى فيروسية، علماً بأنه إذا تمَّ وصف المضادات الحيوية، يجب الحصول على الجرعة الكاملة حتى عند الشعور بالتحسن بعد يومين إلى ثلاثة أيام.
إذا كنتِ مصابة بعدوى في الصدر، فيمكنك الاعتناء بنفسكِ عن طريق:
1- الحصول على قسطٍ وافرٍ من الراحة.
2- شرب الكثير من السوائل.
3- استخدام المسكنات لتسكين الحمى وتخفيف الصداع وآلام العضلات.
4- الامتناع عن التدخين والحدّ من التعرّض لدخان السجائر.
5- استنشاق البخار ورفع الرأس بوسادة في السرير.
6- شرب الكثير من الماء لتخفيف المخاط وتسهيل السعال.
7- رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسائد إضافية لتسهيل التنفس وتنظيف الصدر من المخاط.
8- تناول مشروبات ساخنة مثل الماء بالليمون والعسل لتسكين التهاب الحلق.
9- البقاء في المنزل وتجنّب الاتصال بأشخاص آخرين عند المعاناة من ارتفاع في درجة الحرارة أو عند عدم الشعور بالراحة الكافية للقيام بالأنشطة العادية.