صورة للتوضيح فقط - تصوير: AsiaVision - istock
ويوصى، دائمًا، بالتحدث مع طبيبك قبل تناول أي نوع من المكملات، إذ يمكن أن تشكل المكملات غير الخاضعة للوائح خطرًا كبيراً، إذا تم تناولها مع أدوية أخرى بكميات زائدة، أو تم تناولها لعلاج مشكلة طبية غير مؤكدة.
وفي ما يلي، سنذكر لك بعضاً من الآثار الجانبية المفاجئة (والمقلقة في بعض الأحيان) من تناول المكملات الغذائية كل يوم.
حمض الفولفيك
مركب طبيعي موجود في التربة، ويقال إن له فوائد صحية كبيرة، إلا أن بعض الخبراء غير مقتنعين، حيث يعتبرونه وجهين لعملة واحدة، فيمكن أن تكون له قدرات مضادة للأكسدة، وأحياناً قدرات أكسدة، لذلك يمكن أن يسبب أضرارًا مؤكسدة بدلاً من منعها.
وإذا كنت تأخذين هذا المركب من مصدر لا تعرفين مدى نقاوته، فأنت تتناولين معادن ثقيلة، مثل: الزئبق والزرنيخ، تشكل ضرراً على صحتك في حال تناولها كل يوم.
المكملات العشبية لتخفيف الوزن
يحذر الأطباء من أن مكملات إنقاص الوزن المزعومة يمكن أن تكون لها آثار جانبية خطيرة ويجب تجنبها، حيث إن إصابات الكبد الناجمة عن المكملات العشبية والغذائية، تمثل حوالي 20٪ من حالات تلف الكبد في الولايات المتحدة.
ويمكن العثور على العديد من مكملات إنقاص الوزن التي تعتبر غير آمنة على الإنترنت، لذا من المهم أن ندرك أن هذه المنتجات يمكن أن ترتبط بالكثير من المخاطر.
بروتين للأطفال
يجب أن نعرف أن إعطاء مكملات البروتين للأطفال غير ضروري، وقد يكون ضاراً، حيث إن استهلاك المزيد من البروتين، خاصة من مكملات البروتين ليس بالضرورة أن يكون صحياً أو مفيداً، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال.
في الواقع، لا يؤدي الإفراط في تناول البروتين إلى المزيد من نمو العضلات، لكن بدلاً من ذلك يمكن أن يضغط على الكبد والكلى، ويزيد خطر الإصابة بالجفاف.
مساعدات النوم
إذا كنت تواجهين مشكلة في النوم، وتتناولين مساعدات النوم بانتظام، فاحذري من الآثار الجانبية. وما يحدث أنك في حال استخدمتها لفترات طويلة من الوقت، فإن هناك إمكانية أن مضادات الهيستامين قد تسبب آثارًا جانبية عند كبار السن، مثل: الارتباك، والدوخة.