مؤلم للغاية " .
" ما حدث أمر مخز لأهل اللقية جميعا "
وأضاف علي الصانع في حديثه لقناة هلا الفضائية :" ما حدث أمر مخز لأهل اللقية جميعا ، لأنها حدث مستحيل أن يحدث ولكنه حدث . فأنا من رجال الإصلاح ودائما أدعو للإصلاح ، ودائما كنا نتحدث أنا وزوجتي عن الإصلاح ، فهي امرأة صالحة ، امرأة تساعد . الاجرام في المجتمع العربي لا يطاق ، فكل يوم نسمع عن قتل ويكون السبب تافها يحل في ساعات ، وربما يكون هناك تقصير من رجال الإصلاح أو أقرباء " .
" البيت بدونها فارغ ومظلم لا يوجد به نور "
ومضى زوج المرحومة زينب الصانع بالقول لقناة هلا :" الجيل الصغير أغلبهم يحمل مسدسا وان تحدثت معه قد يطلق عليك النار ، وأنا أرى أن التربية يجب أن تخرج من البيت . حوادث القتل في المجتمع العربي مخزية ولا تطاق ، وأنأ أرى أن من يطلق النار هو انشان جاهل ولا يتحلى بأي صفة من صفات الرجولة " .
وأكد علي الصانع أن " المرحومة كانت امرأة متدينة تسير في الإصلاح ولا تعرف النميمة ، الكل حزن عليها ، والبيت بدونها فارغ ومظلم لا يوجد به نور . جميع أهل البلد يعرفونها ويشكرون فيها " .
" وضع مأساوي يدل الى أي منحدر وصل مجتمعنا "
من جانبه ، قال المحامي وعضو الكنيست السابق طلب الصانع لقناة هلا :" حادثة مأساوية ، حزن عميق عم البلد النقب على مقتل أم بدون سبب ومبرر ضحت بنفسها لإنقاذ ابنها ، وهذا هو قلب الأم وهذه الأمومة . وفي نفس الوقت هناك المجرم والجريمة ، من قام باطلاق النار على المرحومة " .
وأضاف الصانع :" هذا وضع مأساوي يدل الى أي منحدر وصل مجتمعنا ، عندما يكون السلاح في يد جاهلين ومتهورين بدون ضمير وأخلاق فهذه النتائج المأساوية ، وغياب كامل لعملية الردع ، فعندما يتم اطلاق النار على سيارة مواطن يهودي يتم خلال ساعات اعتقال مطلق الرصاص ، ولكن عندما يتم قتل شاب عربي أو شابة فغياب كامل للشرطة " .
يشار الى أنه بلغ عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري 89 قتيلا، وفقا لاحصاء جمعية " مبادرات إبراهيم ". وقالت الجمعية في بيان صادر عنها " ان 85 من بين القتلى هم عرب يحملون المواطنة الإسرائيلية، وأنه من بين القتلى 11 امرأة، فيما ان 75 قتيلا من بين الضحايا لقوا مصرعهم رميا بالنار، و 51 من بين القتلى أعمارهم تحت 30 عاما "...
تصوير : نجمة داوود الحمراء
تصوير الشرطة