(Photo by Marcel Ter Bals/Orange Pictures/BSR Agency/Getty Images)

 لكرة القدم يوم الثلاثاء ليتأهل مانشستر سيتي إلى أدوار خروج المغلوب بينما سينتظر الفريق الألماني لفترة أطول.
وتحت قيادة المدرب الجديد خورخي سامباولي بعد إقالة يولن لوبتيجي قبل خمسة أيام، قدم إشبيلية أداء أفضل كثيرا عما قدمه خلال الخسارة 4-1 أمام دورتموند في إسبانيا الأسبوع الماضي.
واضطر دورتموند، الذي عوض تأخره بهدفين ليتعادل 2-2 مع بايرن ميونيخ في الدوري الألماني يوم السبت الماضي، للتراجع للدفاع في البداية.
وقال ماتس هوملز قائد دورتموند "قدمنا مباراة سيئة، بعد التأخر 1-صفر بدأنا نتحسن قليلا، كرة القدم لعبة سهلة لكننا جعلناها صعبة على أنفسنا.
"بعد الاستراحة فقدنا الكرة 20 مرة على الأقل، يجب أن يدرك البعض أن كرة القدم لا يجب أن تكون جذابة دائما، لكن يجب على كل لاعب القيام بعمله ولا يكون استثنائيا في بضع مرات".
وسدد إيفان راكيتيتش لاعب إشبيلية كرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 12، قبل أن يصنع هدف الفريق الإسباني عندما أرسل تمريرة من ركلة حرة إلى تانجاي نيانزو الذي وضعها في الشباك بضربة رأس.
وضغط دورتموند، الذي كان بحاجة للفوز لضمان التأهل، على إشبيلية، وأدرك التعادل بواسطة المتألق بلينجهام في الدقيقة 35.
وحول لاعب وسط إنجلترا، الذي هز الشباك في جميع مباريات دورتموند الأربع في دوري المجموعات، تمريرة عرضية داخل المرمى من مدى قريب.
وأصبح بلينجهام ثالث لاعب شاب يهز الشباك في أربع مباريات متتالية بدوري الأبطال بعد إرلينج هالاند وكيليان مبابي.
وكان إشبيلية الطرف الأفضل بعد الاستراحة وأهدر إيريك لاميلا فرصة منحه التقدم في الدقيقة 67 لكن الحارس جريجور كوبل كان يقظا في الذود عن مرماه.
ويتصدر سيتي المجموعة بعشر نقاط بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه كوبنهاجن، وضمن احتلال المركز الأول أو الثاني قبل جولتين من النهاية.
وسيسعى دورتموند، صاحب المركز الثاني بسبع نقاط، لضمان التأهل عندما يستضيف سيتي في 25 أكتوبر تشرين الأول.
وما زال إشبيلية، ثالث الترتيب بنقطتين، يملك فرصة ضئيلة في بلوغ دور الستة عشر.