جلال عماش يوم أمس الاثنين رميا بالرصاص في محل بيع الخضروات، وقد شارك في الاجتماع رئيس المجلس المحلي الشيخ مراد عماش واعضاء المجلس المجلس، ورئيس الجنة الشعبية في البلدة سامي العلي، وشخصيات جماهرية وناشطين من القرية .
وخلال الجلسة استعرض المشاركون الأوضاع الأخيرة في قرية جسر الزرقاء وتدهور الحالة الأمنية في القرية ومقتل خمسة مواطنين منذ بداية العام وآخرها مقتل الفتى جلال عماش يوم أمس الاثنين.
وفي حديث مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الشيخ مراد عماش رئيس المجلس المحلي جسر الزرقاء:" هذه الجريمة اقضت مضاجعنا وهي من احدى الجرائم الخطيرة والتي كنا في السابق نتحدث عن رصاصات عشوائية او طائشة، ولكن اليوم حينما يقترف المجرمون جريمتهم يدخلون لمحل بيع الخضروات ويلاحقون هذا الشاب، هذا فيه تخطي الى جميع الخطوط الحمراء " .
" يجب عدم إعطاء الشرعية للمجرمين بالسيطرة على حياتنا "
من جانبه قال سامي العلي رئيس الجنة الشعبية في قرية جسر الزرقاء لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما:"علينا ان نستنهض الغالبية الصامتة في جسر الزرقاء لكي تعود وتسيطر على الحيز العام على شارع جسر الزرقاء وعلى كل المؤسسات ومحافل الحياة لكي لا نعطي الشرعية وكذلك الفرصة الى المجرمين من السيطرة على حياتنا.
وأضاف قائلا:" في هذه الجلسة الطارئ أتخذنا عدة خطوات وهي إقامة خيمة اعتصام خلال الأيام القريبة التي تحوي على ناشطات كثيرة، بالإضافة الخروج في مظاهرة كبيرة سيعلن الاعلان عنها لاحقًا،وكذلك تنجيد وتقويم منتدى الى متابعة كل مظاهر الجريمة والعنف.
" الاتفاق على اتخاذ خطوات هامة "
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على ما يلي : تعزيز لجان الصلح المحلية في القرية بشخصيات قيادية، مطالبة الشرطة بالاستمرار في عملها ومحاربة الجريمة في المجتمع العربي وأخذ دورها، خيمه اعتصام تقام ابتداء من يوم الجمعة امام مسجد عمر بن الخطاب تحديدًا بجانب منزل الضحية، الخروج في مظاهرة كبيرة سيعلن الاعلان عنها لاحقًا، تنجيد وتقويم منتدى الى متابعة كل مظاهر الجريمة والعنف .