logo

العائلات العربية تستعد لبدء قطف ثمار الزيتون : ‘ هناك فرق شاسع بين موسم قطف الزيتون في الماضي وبينه في الحاضر ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-10-2022 15:43:33 اخر تحديث: 19-10-2022 01:35:27

في الوقت الذي تستعد فيه العديد من العائلات العربية لبدء قطف ثمار الزيتون، في موسم يطول انتظاره ويرمز للخير والبركة، هنالك من يحن الى أيام هذا الموسم الجميل في

الماضي، ويتذكرون ويذكرون غيرهم كيف كانت تمر هذه الأيام عليهم ... مراسلة قناة هلا بيداء أبو رحال تجولت بأرض مزروعة باشجار الزيتون في الطيبة وعاشت مع صاحبها ومع الباحث في شؤون التراث محمد جبارة، ومع الحاج حسن عازم ومضات من زمن كان فيه موسم الزيتون يقلب شكل وبرنامج العائلة رأسا على عقب ... 

" الزيتون مصدر رزق "
وقال محمد جبارة : " أولا أهنئ الفلاحين وأهالي الطيبة ، بموسم قطف الزيتون ، هذه غلة مهمة جدا ، ومصدر رزق ، شجرة الزيتون هي شجرة مباركة باركها الله عز وجل في القرآن الكريم ، وهي أيضا في عمق التاريخ نجدها في كل بلدة عربية ، وهي رمز الانتماء والثبات في هذه الأرض وشجرة الزيتون قديمة جدا وخاصة الزيتون الروماني الموجود منذ ألف سنة " .

" كان الفلاح يفرح بقدوم موسم الزيتون "
وتابع محمد جبارة : " كان الفلاح في الماضي  يفرح كثيرا بقدوم موسم الزيتون ، كان الجار يساعد الجار ، والطيبة كانت مصدرة للزيتون ، ولكن بسبب توسع البناء فقد أزيلت حقول الزيتون بهدف البناء ، ولذلك فان قطف الزيتون لم يعد لصالح التجارة بل أصبح للحاجة البيتية فقط " .

وأضاف : " هناك فرق شاسع بين موسم قطف الزيتون في الماضي وبينه في الحاضر ، حتى المعاصر اختفت من الطيبة ولم تعد موجودة " .

" شجرة مباركة وتاريخية "
وأدلى حسن عازم بدلوه قائلا : " شجرة الزيتون شجرة قديمة لها ماض طويل وعريق ، وهنا في الطيبة كان الكثير من حقول الزيتون ، وكان يرافق قطف الزيتون الاغاني الشعبية ، وكان الزيتون دخل أساسي للأهالي

وأضاف : " جيل اليوم بعيد عن الأرض والزيتون والفلاحة ، ولكنه قريبب من العلم ويتجه للتعليم والدراسة  " .

" الموسم أفضل من الموسم الماضي "
أما يوسف مصاروة فقال : " هذا الموسم التحصيل وسط ولكنه افضل من الموسم السابق وفي الماضي كان الاهتمام بالأرض وبالزيتون أكثر من الوقت الحالي  " .