logo

فوائد ‘ملح الهيمالايا‘ وأضراره.. ولكن ماذا يحدث إذا أفرطت فيه؟

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-10-2022 06:13:17 اخر تحديث: 18-10-2022 07:51:46

العناية بالجسم واللجوء إلى التغذية الصحية من الطبيعة، هو ما يبحث عنه معظم الناس حاليًّا، وله طرق عدة، منها: ملح الهيمالايا الوردي.


صورة للتوضيح فقط - تصوير: Varavut Noovong - istock

يُستخرج ملح الهملايا من بعض أنواع الصخور، ويتميز بخشونة الملمس، واللون الوردي المميز.

فوائده العامة
1. يحتوي على مجموعة من المعادن المهمة ذات الفوائد الصحية للجسم، تشمل 84 معدنًا بنسبة 2% من كتلة الملح، وباقي الكمية تتكون من كلوريد الصوديوم.

2. يختلف ملح الهملايا عن ملح الطعام الطبيعي في طريقه التكرير، إذ يتم تكرير الملح العادي عدة مرات وخلطه مع مواد مانعة للتكتل، مثل: كربونات المغنيسيوم وسيليكات الصوديوم، أما ملح الهملايا فيخضع لعدد أقل من عمليات التكرير ولا يحتوي على مواد مضافة.

3. يعتقد كثير من الناس أن ملح الهملايا يحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم مقارنة بملح الطعام العادي، لكن الحقيقة أن النوعين يحتويان على نفس نسبة كلوريد الصوديوم وهي 98٪، لكن ملح الهملايا يحتوي على بلورات أكبر من ملح الطعام العادي، لذلك فإن ملعقة صغيرة من ملح الهملايا تحتوي فعلاً على نسبة أقل من الصوديوم، لكنها تفي بالحصول على المذاق الجيد.

4. يساعد على طرد السموم وتنقية الهواء، إذ يتم استخدامه في المصابيح الملحية لتنقية الهواء من الطاقة السلبية.

5. يحتوي على مجموعة من المعادن المهمة، مثل: الكالسيوم والمغنيسيوم، لتقوية العظام، وتعزيز صحتها.

6. يساعد استنشاق ملح الهملايا على علاج أمراض الجهاز التنفسي، والتهاب الشعب الهوائية، ومرض الانسداد الرئوي، إذ يتمتع ملح الهملايا بالأيونات السالبة التي تساعد على تهدئة حساسية الجيوب الأنفية، التخلص من المخاط، وتخفيف الالتهاب إذ يتم وضع بلورات ملح الهملايا داخل جهاز الاستنشاق، واستنشاقه كمهدئ للجيوب الأنفية.

7.يساعد على خلق توازن بين المعادن، فيعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم والتحكم في حساسية الجسم للأنسولين.

فوائد خاصة لتحسين وظائف الجسم
يساعد على تحسين عملية الهضم، إذ يعمل على تحفيز إنتاج أنزيم الأميليز في المعدة، المساعد في سهولة هضم البروتينات.
يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، والحفاظ على مستوى معتدل من ضغط الدم، والوقاية من أمراض ضغط الدم المرتفع.
يساعد على تقليل نسبة الحموضة في الجسم وطرد السموم، ما يعمل على توازن "أيون" الهيدروجين داخل الجسم.
يعمل على تنشيط حركة الأمعاء، والمساعدة في علاج الانتفاخات والغازات المتراكمة في الأمعاء، مع تنقية المعدة من السموم.
تحفيز عمل الكليتين، للتخلص من السموم والمواد الضارة من الجسم.
فوائد للحمية
يعمل على التحكم في الشهية، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من السكر والكربوهيدرات.
تساعد إضافة ملح الهملايا للنظام الغذائي على حرق السعرات الحرارية، والتخلص من الدهون الزائدة في منطقة البطن والخصر والأرداف.
تعزيز امتصاص العناصر الغذائية للجسم من الأطعمة لإمداده بالطاقة والحيوية والنشاط، الذي يفتقده الجسم في أثناء إنقاص الوزن.
اتباع نظام غذائي صحي مع تناول ملعقة صغيرة من محلول الملح الوردي، يساعد في خفض الوزن لكن لا يجب الإفراط في تناوله حتى لا يسبب احتباسًا للسوائل في الجسم.

للأسنان
يحتوي ملح الهملايا على عدد كبير من المعادن النادرة والمهمة لصحة الفم والأسنان، وعلاج التهابات الحلق، والحفاظ على درجة الحموضة داخل الفم.
 تساعد الغرغرة والمضمضة بملح الهملايا على:
التخلص من البكتيريا داخل الفم.
التحكم في مسببات الحساسية والتخلص من الجير الزائد المتراكم على الأسنان.
إمداد الأسنان بالمعادن المميزة المتواجدة داخل الملح، علاج قرحة الفم، الوقاية من تسوس الأسنان، فطريات الحلق، التهابات اللثة، والتخلص من الروائح الكريهة داخل الفم.
وذلك بإضافة ملعقة صغيرة من ملح الهملايا مع الماء الدافئ، والمضمضة بها لمدة 30 دقيقة، ثم التخلص منها وعدم ابتلاعها، وستلاحظ الفرق في صحة الفم والأسنان مع الوقت.

فوائد شرب ملح الهملايا
يساعد شرب ملح الهملايا على الاستمتاع بالمعادن والعناصر الغذائية المهمة التي لا يسهل امتصاصها، وهي تسهم في الوقاية من الأمراض المختلفة وتساعد على:
تعزيز أداء جهاز المناعة للوقاية من الأمراض المختلفة.
تحسين أداء الجهاز العصبي والتحكم في الهرمونات المسببة للتوتر والقلق.
منح الجسم الإحساس بالطاقة والحيوية والنشاط، نتيجة محتواه من المعادن، مثل: النحاس واليود والفوسفور والزنك.
تحسين عمليات التمثيل الغذائي، وتسهيل عملية هضم الطعام خاصة البروتينات.

فوائد للبشرة
حماية البشرة من الجفاف والحفاظ على نضارة ورطوبة البشرة، ويمكن عمل مرطب من ملح الهملايا مع زيت جوز الهند.
إزالة الخلايا الميتة وتجديد خلايا البشرة عند استعماله كمقشر للبشرة، إذ يمكن عمل مزيج من ملح الهيمالايا مع زيت الزيتون والحصول على مقشر طبيعي.
الحفاظ على درجة حموضة البشرة، للحصول على بشرة أكثر نضارة وصحة وحيوية، والتحكم في ظهور علامات الشيخوخة وتجاعيد الوجه.
زيادة مرونة الجلد والتخلص من الرؤوس السوداء وحب الشباب.
تهدئة احمرار وتهيج البشرة في حالات حروق الشمس.
يمكن إضافته إلى ماء الاستحمام والاستمتاع بفوائد ملح الهملايا في معالجة الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما والصدفية، لمحتواه العالي من عنصر المغنيسيوم.

للإمساك
تشمل فوائد ملح جبال الهملايا المساعدة على علاج الإمساك نتيجة قدرته على التخلص من الفضلات والسموم المتراكمة في الجسم، وتنقية القولون من فضلات الطعام، وتحسين عملية هضم الطعام.

أضرار ملح الهملايا

1. نقص في نسبة اليود:
يحتاج الجسم إلى عنصر اليود المهم في عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على أداء الغدة الدرقية، ويحصل الجسم على احتياجاته من اليود من ملح الطعام، لكن ملح الهملايا يعاني نقص هذا العنصر.

2. فرط الصوديوم:
الإفراط في تناول ملح الهملايا يؤدي إلى زيادة نسبة الصوديوم يجعل الجسم معرضًا للإصابة بهشاشة العظام، وارتفاع وضغط الدم، وتليف الكبد والسكتة الدماغية.
وإن كان هذا يحدث أيضًا عند الإفراط في تناول الملح التقليدي.
تحاول الكلى التخلص من الزائد من الصوديوم عن طريق البول، وعندما تفشل في هذه العملية قد يحدث احتباس للسوائل داخل الجسم، ويُسمى: السائل الخلالي، ويسبب زيادة في حجم وكمية الدم، والضغط على الأوعية الدموية.
احتمالية تواجد بعض الملوثات مع ملح الهملايا، نتيجة استخراجه من الجبال والبيئة الخارجية، التي تكون عادة ملوثة، وتحتوي بعض العناصر الضارة.