الشرطة – لواء حيفا، امس السبت ، وذلك في اطار نشاطات لمجموعة تحمل اسم" مواطنون ضد الجريمة " .
وقال د. سليم عباس، وهو احد القائمين على تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية – قال لقناة هلا :" هذا نشاط شهري نقوم به نحن حراك " مواطنون ضد الجريمة " وهو حراك عربي – يهودي، انطلق قبل نحو 14 شهرا، وهو حراك يطالب بالقبض على المجرمين وإعادة الشعور بالأمان للمواطنين العرب.
عدسة قناة هلا تواجدت في التظاهرة الاحتجاجية في حيفا ، واستمعت الى صرخة الأمهات اللواتي فقدن أغلى ما يملكن ..
" أريد حق ابني "
منى خليل والدة القتيل خليل خليل من حيفا ، قالت في حديثها لقناة هلا :" أقف احتجاجا على حق ابني الذي ذهب ، فالحكومة لا تريد أن تعترف من قاتل ابني ، وأنا أقف هنا اريد حق ابني وحق الشباب الذين يقتلون " .
وأضافت منى خليل لقناة هلا :" على الحكومة أن تقوم بعملها وواجبها كما يجب ، أولادنا يموتون والحكومة تقف موقف المتفرج . كما أطلب من الأحزاب العربية أن يقفوا الى جانب الأمهات الثكالى وأن يأخذوا حق أولادهن ... كل يوم هناك جريمة قتل ، ودائما نطالب الجميع أن يقفوا الى جانبنا وأن يتظاهروا معنا حنى نأخذ حقوق أولادنا " .
" الحكومة تريد أن يبقى القتلة في الخارج لنبقى نقتل بعضنا البعض "
من جانبها ، أكدت عائشة أبو الرب والدة القتيل فادي أبو الرب في حديثها لقناة " أن الوقفة لنأخذ حق أولادنا وضد العنف والجريمة في المجتمع العربي . فقدت ابني بجريمة قتل في عام 2020 ، وأنا أريد أن يلقوا القبض على الجاني ويضعوه في السجن ، لأنني أعرف ومتأكدة أن الحكومة تريد أن يبقى القتلة في الخارج لنبقى نقتل بعضنا البعض " .
ومضت بالقول :" أطلب من أعضاء الكنيست العرب أن يقفوا الى جانبنا كما نقف الى جانبهم " .
" حرقوا قلوبنا "
أما شهدة مصطفى بلقيس والدة القتيل إبراهيم بلقيس فقد قالت لقناة هلا :" سنبقى نقف حتى يتم اعتقال قاتلي أولادنا ويحاكموهم ، ونطلب من أعضاء الكنيست العرب أن يقفوا الى جانبنا ، ابني خرج يرقص ويغني ولم تمر 3 دقائق حتى سمعت صوت الرشاشات عليه وهو في السيارة ، ( يا ويلهم من الله خطية هالشباب بس ) " .
وأضافت حول سبب عدم تظاهر الكثيرين معهم مؤكدة :" لأنهم خائفون ، خائفون على الذين وراءهم ، اللي راح راح الله يرحمه بس عنا أولاد اخرين .. حرقوا قلوبنا ، أنا دفنوني مع ابني ، أمشي كجسم فقط اما روحي فهي مدفونة معه ، سنتان وهو يعالجني وفي الاخر يأتي شخص يقتله ، لماذا ؟ " .