صورة للتوضيح فقط - تصوير:iStock-noipornpan
فمن دراسة هذه المادة: دراسة جرافولوجي، وعلم الفراسة الخلقية، أو لغة الجسد، وعلم البحث عن شخصية الشخص، عبر خلق يده وهكذا، مما هو شبيه بالكهانة، والعرافة، بزعم أنه مبني على أساس علمي، وله دقة عالية في الصحة، قال ذلك مدرسي لتلك المادة.
فهل يجوز لي حضور وتعلم هذه المادة؟ أم أحضره دون أن أبالي بها؟ أم أنه لا بد من عدم حضوري لها؟ فمثلا: في أسبوع كذا: دراسة جرافولوجي، فإن عليّ الغياب عن قاعة الدراسة في ذلك اليوم، وما هي نصيحتكم لي؟ علما بأنني لا أستطيع فسخ، أو إهمال هذه المادة، أو الدراسة.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهناك فرق بين الجرافولوجي؛ وبين لغة الجسد، والفراسة الخلقية، فالأولى: لا تخرج عن معنى الكهانة المذمومة شرعا، كما سبق بيانه في الفتوى: 135793.
بخلاف الثانية: فليست من الكهانة، ولا حرج في تعلمها، كما سبق بيانه في الفتويين: 400162، 132035.
وما دام السائل لا يستطيع إهمال دراسة جرافولوجي، فلا حرج عليه في الاستمرار فيها مع اعتقاد خطئه، وإنكار ما فيه من الباطل، وراجع في ذلك الفتاوى: 294112، 182083، 135431.
والله أعلم.