الذي يعكس تمسك الفلسطينيين بجذور آبائهم وأجدادهم التراثية، ويستهدف الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيزه بين الأجيال الناشئة.
ضم المهرجان العديد من العروض الفنية التي تتعلق بالتراث الشعبي الفلسطيني، ومعرضًا للصور والكتب والطوابع الفلسطينية النادرة، إضافة إلى أكشاك تعرض الأزياء الشعبية الفلسطينية الفلكلورية والمأكولات التقليدية والمطرزات.
وصلة زجلية للشاعر والفنان فواز محاجنة
تخلل المهرجان وصلة زجلية للشاعر والفنان فواز محاجنة الذي أدى عددًا من الأغاني التراثية الفلسطينية والعربية، بالإضافة الى عرض لاشهر القصص التراثية على يد الفنان والحكواتي لطف نويصر .
وقال القائمون على المهرجان :" نهدف الى إظهار مدى عمق الموروث الثقافي الفلسطيني، وتوعية الأجيال القادمة وتثقيفها بالتاريخ والتراث الفلسطيني وإبراز أهميته في معركة الدفاع عن الأرض الفلسطينية " .
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع مدير المهرجان الشيف محمود دعدوش ، قال :" ( قصص ومأكولات من التراث الفلسطيني) يحمل رسالة هامة للأجيال الصاعدة ويرسخ في مضامينه تراث وثقافة وهوية الشعب الفلسطيني من خلال المأكولات الشعبية الفلسطينية، وذلك لتميزه بنقل موروث أسرار تحضير الأطعمة وفنون الطبخ الشعبي الفلسطيني وعرضها بطريقة سهلة ومبسطة، تعمل على حفظ وتحصين النكهات الفلسطينية وحمايتها من الاندثار، ولإعادة أمجاد المطبخ الفلسطيني إلى حاضرة الذاكرة ونشره لكل العالم " .
" الفعالية مهمة للتعرف على تراثنا الفلسطيني "
من جانبه قال د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم: "هذه الفعالية مهمة للتعرف على تراثنا الفلسطيني ومن خلال مأكولاتنا ومن معداتنا التراثية بالإضافة ان أبناءنا يتعرفون على الرواية لنتحدث عن واقعنا ومستقبلنا " .
وقالت الحاجة ميسر مصري لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" مهم ان نعيش هذه الأجواء التراثية الجميلة التي تمثل شعبنا، علينا الاستمرار بالحفاظ على تراثنا والعمل على هذه المهرجانات والوصفات الأصلية للمأكولات الشعبية التي تربى وكبر عليها الأجداد والآباء وتم توريثها للأحفاد من جيل إلى آخر " .
بدوره ، قال الشاعر والفنان فواز. محاجنة: "هذا اليوم مميز ويدل على تمسكنا بتراثنا الشعبي الفلسطيني الأصيل، وهذا يدل على التأثير الإيجابي" .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما