logo

بيت لحم: تدشين الأسبوع الوطني العشرين للطيور

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
07-10-2022 11:54:46 اخر تحديث: 18-10-2022 08:03:05

بيت لحم: دشن مركز التعليم البيئي / الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة وسلطة جودة البيئة فعاليات الأسبوع الوطني العشرين لمراقبة الطيور وتحجيلها في محطة بيت جالا.


صورة من مركز التعليم البيئي

وشارك في استهلال الأسبوع رئيس الكنيسة اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران سني إبراهيم عازر، ومدير عام المصادر البيئية في سلطة جودة البيئة، عيسى عدوان، ومديرو "جودة البيئة" في محافظتي بيت لحم والخليل، والمدير التنفيذي للمركز سيمون عوض، وباحثون، وإعلاميون، ومديرون ومعلمون وطلبة مدارس: اللوثرية ببيت ساحور، وطاليثا قومي، ودار الكلمة، ومهتمون.
وأعاد المطران عازر وعيسى إطلاق بومة نسارية، وعوسق، وحجل (شنار) إلى الطبيعة، بعد أن أهلها المركز بالتعاون مع "جودة البيئة" في محطة طاليثا قومي لمراقبة الطيور وتحجيلها، وهي أول محطة دائمة من نوعها في العالم العربي.
وأكد المطران عازر أن الأسبوع تحوّل إلى مناسبة هامة للتوعية البيئية وتتواصل منذ عشر سنوات، وأشاد بتأهيل الطيور وإعادة إطلاقها، معتبر أنها تبحث عن الحرية وتسعى لها، تمامًا كما يفعل البشر.
وأشار إلى الاهتمام الواسع الذي أبداه مجلس الكنائس العالمي، خلال لقاءاته الأخيرة في ألمانيا حول التغير المناخي، وإعجابه بتجربة المركز، وإعلان استعداده المستقبلي لدعم فلسطين في المجال البيئي.
وقال موسى إن "جودة البيئة" تقدر الشراكة الطويلة مع المركز، التي أثمرت الكثير في مجال حماية التنوع الحيوي، والتوعية البيئية، وأثنى على "التعليم البيئي" في عمله بتأهيل الطيور وتعاونه مع السلطة، وتمنى لمحطة التأهيل أن تتطور وتتوسع.
وأضاف أن "جودة البيئة" تبذل جهودًا في حماية التنوع الحيوي، بصفتها المظلة الرسمية للعمل البيئي، ولما تتمتع به من صفة الضابطة العدلية، ولعملها في المجال القوانين والتشريعات والخطط الوطنية.
فيما أوضح عوض أن الأسبوع بنسخته العشرين يتقاطع مع عمل المركز التخصصي والمشترك مع "جودة البيئة"، الذي يتوج بدراسات وأبحاث علمية ساهمت في الوصول إلى رقم وطني معتمد حول أعداد الطيور في دولة فلسطين.
وشكر باحثي المركز الذين عملوا طوال 4 أشهر لإعادة تأهيل طيور ضبطتها "جودة البيئة" في الخليل وبيت لحم، وصادرتها من متاجر مخالفة للقانون، وقال إنها رسالة لحماية التنوع الحيوي وعدم المس به.
وبحسب "التعليم البيئي"، فإن الأسبوع يشمل جولات لمراقبة الطيور، واستقبال وفود في محطة التحجيل الرئيسية، وأيام بحث ميدانية في محميات، ونشر معطيات حول الطيور، ودعوات لحماية التنوع الحيوي ووقف الصيد الجائر، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار المركز إلى أنه أطلق مسابقة لتوثيق الهجرة الخريفية للطيور تستهدف المصورين المحترفين والهواة وطلبة الجامعات والمدارس، وتسعى لتتبع الطيور المهاجرة، والتركيز على المهددة منها بالانقراض أو النادرة، وتستمر حتى 15 تشرين الثاني، وتضم 5 جوائز مالية قيمة.