العليا في القدس .
وتحدث الشيخ عكرمة صبري عن " إستهداف المنهاج المدرسي في القدس من قبل السلطات الإسرائيلية" ، وقال :" سلطات الإحتلال تستهدف هوية الجيل الصاعد وتستهدف فكره وعقيدته وذلك بتدخلها بالمناهج المدرسية. إن المناهج المدرسية في شعوب العالم تُعبر عن معتقداته وعاداتهم وتاريخهم وحضارتهم، فمن حق كل شعب أن يضع المنهاج الذي يناسبه وينسجم مع هويته وتاريخه . ولا بد من التأكيد أيضًا أن قوانين العالم تعطي الحق لولي الأمر أن يختار المناهج المدرسية لابنه وابنته وله الحق أن يلزم المدرسة بذلك، ونقول لأولياء أمور الطلاب في القدس إنه من حقكم أن تتمسكوا بالمناهج العربية وهذه مسؤليتكم في أن تفكروا جيدًا في مستقبل أولادكم ، ونؤكد أيضًا أن هذه المناهج التي تؤهل أولادكم للدراسة في الجامعات الفلسطينية " .
وأضاف خطيب الأقصى :" إن القرار بموضوع المناهج الدراسية منوط بكم أيها أولياء أمور الطلاب ، فإتقوا الله في أولادكم وبناتكم " .
" الرعاية الصحية للأسرى حق قانوني وإنساني "
وحول قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، تحدث خطيب الأقصى وقال :" من حق الأسرى المرضى أن ينالوا ويحصلوا على الرعاية الصحية التي تتناسب مع المرض الذي يعانون منه، وهذا حقهم القانوني والإنساني ولا بُد من إطلاق سراح الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة التي لا مجال للشفاء منها " .
" الإقتحامات هدفها تغيير الوضع القائم في الأقصى "
وحول إقتحامات الجماعات المتطرفة لباحات الأقصى ، قال الشيخ عكرمة صبري :" إقتحامات المسجد الأقصى قديمة وجديدة ، وتزداد وتيرتها من قبل اليهود في أعيادهم المتعددة والمتعاقبة وذلك بهدف تغيير الوضع القائم من خلال الصلوات التلموذية وإرتداء الزي الكهنوتي وإضفاء الصِبغة اليهودية على الأقصى، كل ذلك في ظل حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال " .
وأردف خطيب الأقصى " أن هذه الإعتداءات لن تكسبهم أي حق في الأقصى وسيبقى الأقصى هو الأقصى بقرار من رب العالمين من سبع سموات غير خاضع للتفاوض والتفريط ولا التنازل عن ذرة تراب منه فإن المسلمين هم الحراس والسندة للأقصى وهم الأمناء عليه " .
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما