الكتابة الهيروغليفية وتميز بميلاد علم المصريات.
وقال المتحدث باسم المتحف البريطاني إنه لم يكن هناك طلب رسمي من الحكومة المصرية لعودة حجر رشيد الذي يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد وتم اكتشافه من قبل جيش الحملة الفرنسية بقيادة نابليون شمال مصر عام 1799 .
وساعدت النقوش عليه في فك شفرة اللغة الهيروغليفية التي ساعدت في فهم اللغة والثقافة المصرية القديمة عام 1802 نقل الحجر بعدها لبريطانيا ووضع في متحفها بعد هزيمة نابليون ، وفقاً لشروط معاهدة الإسكندرية عام 1801 ليصبح الحجر ملكاً للتاج البريطاني .
ويأمل العلماء الذين طالبوا بإعادة الحجر مراراً أن تكون هذه الحركات من قبل العامة ومشاركتهم بدفع المتاحف الغربية لإعادة الآثار التي وصلتهم من البلدان التي كانت واقعة تحت الحكم الاستعماري .
وقالت مونيكا حنا – القائم بأعمال عميد كلية الآثار والتراث الثقافي بجامعة أسوان: "هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها بالفعل مشاركة عامة في دفع الدولة للتصرف نيابة عن الناس ، وهذا ليس مجرد طلب من الحكومة ، إنه طلب من الناس. لذلك أعتقد أن هذه الإرادة مجتمعة ... أنا متأكد من أنه سيتم استعادة كل هذه الأشياء في نهاية المطاف لأن القانون الأخلاقي للمتاحف آخذ في التغير. إنها مجرد مسألة متى، في عام واحد، في غضون عامين، في غضون ثلاث سنوات، في غضون خمس سنوات؟ ومن سيكون لديه الشجاعة اتخاذ مثل هذا القرار؟ من سيتمكن من تصحيح أخطاء التاريخ ومن سيختار البقاء في الجانب الاستعماري الإمبريالي؟ أعتقد أنه وضع معبر ".
وكان وزير الآثار والسياحة المصري أحمد عيسى تحدث عن زيادة السياحة الوافدة بنسبة 25 إلى 30 بالمئة سنوياً كون هذا القطاع يعتبر من الركائز للاقتصاد الوطني .

صور من الفيديو - تصوير رويترز