صور من مكتب رئيس الوزراء
حيث بحث معه "خطورة إعلان رئيسة الوزراء البريطانية نيتها "مراجعة" موقع السفارة البريطانية في إسرائيل، والانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة" ، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
وقال رئيس الوزراء "إن إمكانية نقل السفارة إلى القدس من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويضر بأي عملية سياسية مستقبلية بإخراج القدس من ملفات الحل النهائي، ناهيك عن كونه مناقض للقانون الدولي والقرارات الأممية والموقف البريطاني بأن القدس مدينة محتلة".
وطالب رئيس الوزراء بريطانيا " الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، واتخاذ إجراءات جدية ضد الاستيطان لرفع تكلفة الاحتلال والحفاظ على حل الدولتين الذي تؤمن به" .
وقال رئيس الوزراء :" إن على المجتمع الدولي مسؤولية كبرى في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ومشروعها الاستعماري، وكذلك وقف تعطيلها لإجراء الانتخابات الفلسطينية بمنع إجرائها في القدس " .
كما دعا رئيس الوزراء " المسؤول في الخارجية البريطانية الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاعاتها غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية التي تضع الحكومة في وضع مالي صعب " .