الشرطة – لواء حيفا، وذلك في اطار نشاطات لمجموعة " مواطنون ضد الجريمة " .
" نشاط احتجاجي شهري "
وقال د. سليم عباس، احد القائمين على تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية :" هذا نشاط شهري نقوم به. حراك " مواطنون ضد الجريمة " هو حراك عربي – يهودي، انطلق قبل نحو 14 شهرا، وهو الحراك الذي بادر لتنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية، على مدار شهرين أمام منزل وزير الأمن الداخلي عومير باريف، في كوخاف يائير، وهو النشاط الذي انتهى بمظاهرة كبيرة شارك بها الالاف ".
" نسمع وجع الأمهات والعائلات المنكوبة "
وتابع د. سليم عباس :" نسمع وجع الأمهات والعائلات المنكوبة، التي ترى ان الشرطة لا تفعل شيئا، لذا فاننا نرى ان مثل هذه النشاطات لها تأثير، والمثابرة والاستمرار بهذه النشاطات يؤثر على الرأي العام في إسرائيل قاطبة . من جهة أخرى نقول ان العنف ليس من الثقافة العربية والاحصائيات تتكلم، اذ انه من سنة 1980 حتى سنة 2000 سقط 83 ضحية ... من سنة 2000 حدثت القفزة، اذ انه من سنة 2000 حتى سنة 2021 نتحدث عن 1497 ضحية. الشرطة تتقاعس، وكما ذكر مصدر كبير في الشرطة ان الشرطة مكبلة الايادي من قبل زعماء الاجرام لان أكثريتهم متعاونين مع السلطات ".
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما