في مدينة أم الفحم، ومعها بلدية أم الفحم وقسم الخدمات الاجتماعية في البلدية أم الفحم، والمنتدى النسائي البلدي، ووحدة العمل الجماهيري والبلد الآمن .
وكان من بين المشاركين في هذا الحفل كل من رئيس بلدية أم الفحم د. سمير محاميد، رئيس لجان إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح، ونائب رئيس قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية أم الفحم نادر إغباريّة.
مراسل قناة هلا الفضائية معتصم مصاروة التقى على هامش الحفل عدد من المعلمات والمشاركين في التكريم.
"صانعات الأجيال"
من جانبها، قالت سعدة خطيب المنتدى النسائي البلدي: "أن فكرة التكريم جاءت بالتزامن مع بدء لجنة افشاء السلام بتكريم شخصيات محلية، فنحن على غرار هذه الحملة بدأنا بتكريم المعلمات المتقاعدات، وبدأنا بهن بالذات لأنهن كن بالفعل المربيات وصانعات الأجيال".
من جانبها، قالت المربية المتقاعدة فدوى السعدي: "كانت لفتة جميلة بتكريم المربيات اللواتي افنين عمرهن وتعبن من اجل تربية أبناء ام الفحم".
"الذين حولنا قدروا مجهوداتنا طيلة مسيرتنا التربوية"
أما المربية المتقاعدة لميس جبارين فقالت هي الأخرى: "التكريم يعطينا شعورا جميلا، كما أن هذا يعني الذين حولنا قدروا مجهوداتنا طيلة مسيرتنا التربوية".
وبدورها قالت المربية المتقاعدة عطاف جبارين: " انه يجب استثمار المربيات المتقاعدات في العمل الجماهيري، والاستفادة منهن ومن خبرتهن".
" الأمة التي تكرم المعلم هي من ارقى المجتمعات في العالم"
أما المربية عفت اغبارية فقالت: "إن هيبة المعلم قد تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة. وإن الأمة التي تكرم المعلم هي من ارقى المجتمعات في العالم".
من جانبه، قال د. سمير محاميد رئيس بلدية ام الفحم:" أن كل معلم يستحق التقدير على جهوده وعطائه، ونؤكد ان دور المربين والمربيات بعد خروجهم للتقاعد لم ينتهي، لاننا بحاجة لخبرتهم ودعمهم في المرحلة القادمة".