رحمة للعالمين ومبشرا ونذيرا ...
للحديث عن المعاني السامية لهذه المناسبة وكيفية الاحتفال بها استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من طمرة الزعبية فضيلة الشيخ الدكتور خالد غنايم - عضو الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين.

"في مولده يتجدد الايمان والتواصل مع الله سبحانه وتعالى "
"في مولده صلى الله عليه وسلم مولد امة، امة التوحيد التي جاءت بدعوته ليمحو اثار الشرك وعبادة الاوثان والاشخاص، جاء ليمحو كل هذه المعبودات من غير الله عز وجل، ثم اقرار التوحيد بالله تعالى لا شريك له. في مولده يتجدد الايمان والتواصل مع الله سبحانه وتعالى والتواصل مع سنته المباركة، لان الله سبحانه وتعالى جعل اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فرض،. ولا بد لنا ان نقف عند سنة الرسول ونهجه ونستذكر في ميلاده سنته واعماله وهديه سواء كان نبيا كريما او قائدا او زوجا او ابا او قريبا او حاكما او قاضياً او معلماً، كل هذه المعاني الانسانية اجتمعت بشخص رسوال الله صلى الله عليه وسلم، ففي ميلاده نستذكر ذلك ونذكر انفسنا والمسلمين والبشرية جمعاء لانه صلى الله عليه وسلم انما بعثه اللهر رحمة للعالمين".

"من الواجب اظهار البهجة بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم"
وحول الادعاءات بأن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر بدعة، قال الشيخ غنايم: "صحيح ان اصحاب الرسول لم يحتفلوا بمولده، لأنهم بالاساس لم يكونوا بحاجة للاحتفال كونهم قريبين منه،  ولكن نجد ان الله احتفل واراد منا ان نحتفل بميلاد عيسى واسحاق ويعقوب وغيرهم، وبشارة بولادتهم والمعاني التي رافقت ولادتهم،. ولذلك نذكر الجميع ليس هناك نظام او شكل معين للاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم. وليس من الضروري ان يجتمعوا في مسجد بل يكفي ان يظهروا البهجة بميلاده".

"الحب هو اتباع الرسول وطاعته"
وحول كيفية التعيبير عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، قال غنايم: "الحب هو اتباع الرسول وطاعته، وطاعة الله سبحانه وتعالى سواء في عباداتنا او معاملاتنا وبيعنا وشرائنا.. يجب ان نتعامل في كل مكان بسنة الرسول وهديه".