صورة للتوضيح فقط - تصوير: Ridofranz - istock
لكن هل يمكن الشفاء تماماً من سرطان الثدي؟ وما هي العلاجات المعتمدة؟ الإجابة في الموضوع الآتي:
في أكثر من 80% من الحالات، يتم تشخيص سرطان الثدي مبكراً بدرجة كافية بحيث تتم إزالة الورم الذي لا يزال صغيراً فقط (استئصال كتلة الورم) وليس الثدي بالكامل (استئصال الثدي). إذا كان استئصال الثدي أمراً لا مفر منه، فيمكن أن يتبعه إعادة بناء الثدي.
بعد الجراحة، ينصح الطبيب عادة بالعلاج الإشعاعي للتخلص من أي خلايا سرطانية متبقية. إذا كان خطر انتشار السرطان حقيقياً، يوصى أيضاً بالعلاج الكيميائي.
علاجات سرطان الثدي المختلفة
وحده الطبيب المعالج يقرر العلاج الذي سيعتمده للمريضة، وفق سنّها ونوع سرطان الثدي، وحالتها الصحية وما إلى ذلك.
1- الجراحة
في 80% من الحالات، يعتبر علاج الخط الأول لسرطان الثدي غير النقيلي. علماً أن الجراحة تزداد كفاءة وأقل تشويهاً.
2- العلاج الإشعاعي
يعدُّ العلاج الإشعاعي أيضاً دائماً جزءاً من بروتوكول الرعاية، خاصة بعد الجراحة. هدفه هو تدمير أي خلايا سرطانية متبقية من خلال التشعيع المُهدَّف. يتم إجراء هذا العلاج اليومي بشكل عام على مدار فترة تتراوح من 5 إلى 6 أسابيع ولا يتطلب دخول المستشفى.
3- العلاج الكيميائي
يوصف أحياناً قبل الجراحة لتقليص حجم الورم قبل إزالته (وهذا ما يسمى العلاج الكيميائي المساعد الجديد). وغالباً ما يحدث أيضاً بعد الجراحة ويمكن دمجه مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الُمهدَّف، على سبيل المثال.
4- العلاج بالهرمونات
يوصف فيما يقرب من 75% من حالات سرطان الثدي، حيث يمنع عمل الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجسترون التي تساهم في تكاثر الخلايا.
5- العلاجات المُهدَّفة
طريقة المستقبل لعلاج السرطانات. المبدأ: على وجه التحديد منع الخلايا السرطانية. الفئة الرئيسية لأدوية العلاج الموجه أو المُهدَّف هي مضادات HER2. تمنع هذه الأدوية نشاط البروتين الموجود بكميات كبيرة على سطح بعض خلايا سرطان الثدي، مستقبل HER2 / neu. هذا الحجب له تأثير في تثبيط نمو الورم.