لتوليد الكهرباء واستخدامها في المدارس والمرافق العامة في عين ماهل.
و تم تركيب ألواح شمسية على أسطح عدة مباني في مدرسة العين، مدرسة البيادر، المدرسة الشاملة، مدرسة المصرارة الإعدادية، المركز الجماهيري، مدرسة الجبل. القاعة الرياضية في حي الوعرة.
من جانبه، قال محمد خليل وهو مستشار اقتصادي في مجلس عين ماهل المحلي: "تم تنفيذ المشروع في سبع بنايات حاليا. والهدف من هذا المشروع هو استنفاذ الطاقة الطبيعية (الطاقة الشمسية) واستغلالها وتحويلها إلى طاقة كهربائية نسد من خلالها احتياجات البلدة، وايضا تكون مصدر دخل للمجلس".
واضاف: "بدأنا بالعمل على المشروع في شهر 12 عام 2020، وكانت هناك حاجة لتجنيد المبالغ اللازمة لإنشاء المشروع. ونحن نتحدث عن مشروع بتكلفة 5 مليون شيقل. والمرحلة الاولى كانت تجنيد الاموال، والمرحلة الثانية كانت تجهيز البنية التحتية والتنسيق مع المدارس. والمرحلة الثالثة كانت الخروج بالمشروع والاتفاق مع شركة الكهرباء على سعر الكهرباء. واليوم المشروع أصبح في مراحله النهائية".
وحول أهمية المشروع، قال محمد خليل خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: " اليوم هناك نقص بالطاقة في كل العالم، وهناك توجه نحو الطاقة البديلة. ونحن اليوم نستطيع ان نصل إلى المعادلة الصفرية، أي أننا نستطيع أن نغطي استهلاك مؤسساتنا العامة ومدارسنا من الكهرباء من خلال هذا المشروع ومن انتاج الكهرباء من هذا المشروع. وفي المقابل يقلل من انتاج الكهرباء بالطريقة التقليدية من فحم حجري وانبعاث الغازات".
واوضح محمد خليل أن "هذا المشروع يمكن ان يكون دخلا للعائلات ومحفزا لها، أي أن كل شخص لديه بيت بمساحة 140 مترا مربعا ممكن ان يحصل على دخل شهري حوالي 1000 شيقل، بمعنى انه لو كان يستهلك كهرباء بقيمة 1000 شيقل كهرباء شهريا، فإنه من خلال انتاجه سوف يسد احتياجه للكهرباء. بمعنى اخر ان استهلاكه من الكهرباء يمكن أن يغطيه من خلال هذا المشروع مجانا، دون ان يدفع فاتورة لشركة الكهرباء".