صورة من وزارة الزراعة
في المجال الزراعي وآفاق تطويرها.
وتحدث عطاري عن العلاقات الوطيدة التي تربط فلسطين مع المملكة المغربية وسبل تطويرها مستعرضا واقع القطاع الزراعي الفلسطيني والإنجازات المتحققة في هذا الإطار، وإمكانية بلورة اتفاقية تعاون تعزز العلاقات الثنائية وتفتح الآفاق لكلا البلدين في تطوير التبادل التجاري الزراعي، وكذلك تبادل المعارف والعلوم والخبرات الموجودة لدى البلدين.
بدوره ، تحدث السفير مزيان عن طبيعة العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الفلسطيني والمغربي بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وأخيه فخامة الرئيس محمود عباس، وآفاق التعاون الواعدة بين حكومتي البلدين في مختلف مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبالخصوص في مجال القطاع الزراعي، الذي يعتبر قطاعا حيويا في المغرب يمتلك قدرات وإمكانات كبيرة تتماهى مع القطاع الزراعي الفلسطيني، بشكل يبشر بتطوير علاقات التعاون والتبادل التجاري وتبادل الخبرات والتقنيات الزراعية والتسويقية للمنتجات الفلاحية لكلا البلدين الشقيقين ، كما شدد على أهمية وجود اتفاقية زراعية تعزز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية ودولة فلسطين وتفتح الآفاق لرجال الأعمال والمستثمرين.
وفي هذا السياق أكد سعادة السفير بأن تعمل السفارة المغربية على وضع كل الإمكانيات المتاحة خدمة لتقوية هذا التعاون وتطويره خدمة لمصلحة البلدين وتشجيعا للفاعلين والمستثمرين ورجال الاعمال من خلال توثيق روابط التواصل والاتصال المباشر بين كلا الطرفين المغربي والفلسطيني، كما ثمن سعادة السفير الدعوة الموجهة من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية لمعالي وزير الزراعة الفلسطيني لزيارة المغرب والمشاركة في أعمال الملتقى الدولي للتمور بدورته الحادية عشر خلال الفترة من 26- 30 من الشهر الجاري، واعتبرها مناسبة مواتية لعقد اجتماعات مثمرة والاطلاع على الواقع الفلاحي بالمغرب ودراسة مجالات التعاون المشتركة من خلال اللقاءات المرتقبة للوفد الفلسطيني بنظرائه في المملكة المغربية.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة م. عبد الله لحلوح، ورئيس مؤسسة الإقراض الزراعي د. عبد المنعم وهدان، وكيل مساعد القطاع الزراعي أ. طارق أبو لبن، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة والإعلام م. محمود فطافطة، ومستشار الوزير م . أحمد الفارس.