صورة للتوضيح فقط - تصوير: Mixmike - istock
فلما أراد أن يتقدم للتعارف أي الرؤية الشرعية رفض أبي مبدئيًا وبعد محاولات رضي، وتقدم الشاب والحمد لله، وكان كل شيء على ما يرام، ولكن بعد الرؤية التي حرصنا أن تكون وفق شرع الله وبعد الرؤية، رفض أبي الشاب، وقطع معه الاتصال .
رفض زواجي به، وأنا بقيت متشبثة به، أنا قبل ذلك استخرت الله، وأقمت الليل ودعوت الله بالخير، فهل علي ذنب في التشبث بموقفي وبهذا الزواج، (وفي نفس الوقت أدعو الله أن يقدر الخير) رغم رفض أبي، والدتي موافقة مبدئيًا لما رأته من خلق الشاب ودينه، والله أدرى به.
ماذا يجب علي أن أفعل في حال أصر على الرفض، وعندما أصلي أدعو الله إن لم يكن لي فيه خير أن يبعده عني بسبب آخر غير موقف أبي، ليس عدم ثقة في الله حاشاه تعالى، إنما لحاجة في نفسي يدري بها الله.
وما زادني تشبثًا وإعجابًا بالشاب هو حرصه أن تبقى العلاقة وفق شرع الله، وهذا نادر في زمننا فلا نتحدث إلا لضرورة قبل رفض الوالد، وبعد رفضه وقفنا الحديث حتى يحدث الله بعد ذلك أمرًا.