تصوير موقع بانيت - صورة للتوضيح فقط

كان لإثارة موضوع التربية والتعليم ووضعه في سلّم الأولويات عندنا كقيادة وعند الأهل وكذلك الوزارة، نحن مجتمع لنا خصوصياتنا وأعيادنا وعاداتنا، ولا ينبغي علينا أن نغرّد مع كلّ مغرّد ونعيّد مع كل معيّد !! اليوم - ولله الحمد - عندنا أكثر من 85‎%‎ معلمين محليين ونسعى دائمًا لتوظيف أبنائنا وبناتنا " .
وأضاف أبو صهيبان :" كنا في السابق بسبب أن أغلبية معلمينا من منطقة الشمال - والذين نكنّ لهم الاحترام - لا نتعلم أيام عيد الغفران بسبب سفرهم، أمّا اليوم فلا أستطيع تحمّل مسؤولية وجود 30000 طالب يجلسون في البيت (وقد خسروا الكثير بسبب الكورونا) لأجل غياب 100 معلم من أصل 1200!! نحن نريد التغيير لهذا النهج القديم، ونريد لمدارسنا أن تعلّم أيام عيد (الغفران ) أسوة بمدارس المجتمع العربي في المثلث والجليل، نحافظ على خصوصيتنا وعلى انتمائنا لقيمنا ومجتمعنا ولو كلّفنا هذا المشقّة والتعب. وبناء على ذلك فقد قامت الوزارة بإخراج منشور تمّ تعميمه على مديري المدارس والمفتشين تعلن فيه عن زيادة يوم (يوم الخميس) على عيد اليهود وتوصي بتعويض اليومين على حساب الإجازات المقبلة ! أعارض هذا القرار المجحف بحقّ أبنائنا وسأخرج كتابًا للمديرة العامّة بخصوص هذا الموضوع، لن نتنازل عن حقّنا في أيام التعليم ولن نتنازل عن رفع مستوى التربية والتعليم لأبنائنا. أهلنا الكرام: ما قمت به كان تجربة لقرار بحاجة لهبّة جماهيرية وليس لموقف شخص. نحترم القرار وسنحاسب الوزارة على التعويض لهذه الأيام التي خسرها أبناؤنا " .

" التعليم في المدارس العربية ومنها رهط والنقب سيكون عاديًا وإجباريًا وفق القانون "
كما وجه رئيس بلدية رهط رسالة الى مديري المدارس في المدينة، جاء فيها :" يصادف يوم الثلاثاء 2022.4.10 و 2022 5.10، عشية ويوم الغفران للشعب اليهودي، وبناء على ذلك فإنّ التعليم في المدارس العربية ومنها رهط والنقب سيكون عاديًا وإجباريًا وفق القانون، لذلك أرجو من حضراتكم اعتماد منشوري هذا وتعميمه على جميع المعلمين والموظفين الإداريين ومزوّدي الخدمات للمدارس" .