صور من مكتب رئيس الوزراء
عليها لوقف التصعيد فورًا، في ظل ما تشهده الأراضي المحتلة من جرائم، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العام نحو 169 شهيدًا، كان آخرهم صباح اليوم في مخيم الجلزون؛ الشهيد خالد الدباس والشهيد باسل البصبوص" .
كما دعا رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مدينة رام الله، " المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى ربط العلاقات واتفاقيات التعاون والشراكة مع إسرائيل كقوة احتلال بمدى التزامها بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان" .
وقال رئيس الوزراء: "إن أي تقدم في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ودولة الاحتلال دون ربطه بالقانون الدولي وحقوق الإنسان سيكون بمثابة مكافأة غير مستحقة، ويشجع إسرائيل على التمادي في سياساتها القمعية والعنصرية، وانتهاكات حقوق الإنسان، ونرى أن الوقت قد حان أمام الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، لتعترف بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين وتعزيز الشراكة الفلسطينية الأوروبية" .
وأعرب رئيس الوزراء عن " قلقه من تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تراس، ووعدها المكتوب والمعمم على أعضاء منظمة "أصدقاء إسرائيل" في حزب المحافظين، بإجراء مراجعة لموقع السفارة البريطانية لدى إسرائيل بغرض نقلها من تل أبيب إلى القدس، مؤكدًا أن "الوضع القانوني والسياسي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة، وأن أي خطوة بهذا الاتجاه نعتبرها انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وللمسؤوليات التاريخية لدولة بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشؤوم وغير القانوني الذي تسبّب، ولا يزال، في مأساة الشعب الفلسطيني".