(Photo by Vasile Mihai-Antonio/Getty Images)

 لاعبين من سبورتنج لشبونة في مباراة مليئة بالأحداث أقيمت بدون جمهور باستاد فلودروم يوم الثلاثاء.
وتأخر انطلاق المباراة، التي أقيمت دون جمهور بعدما ألقى شغب الجماهير بظلاله على مواجهة مرسيليا أمام أينتراخت فرانكفورت، لأكثر من 20 دقيقة بعد تأخر وصول حافلة سبورتنج نتيجة الزحام.
وقدم سبورتنج أداء قويا في بداية المباراة إذ منح فرانسيسكو ترينكاو التقدم بعد 51 ثانية فقط بعدما حصل على الكرة من الجانب الأيمن قبل أن يطلق تسديدة قوية بيمناه.
لكن مرسيليا قلب الطاولة في غضون ثلاث دقائق نارية إذ أدرك التشيلي أليكسيس سانشيز التعادل على نحو غريب عندما اصطدمت به كرة الحارس أنتونيو آدان لتسكن الشباك فيما سجل أمين حارث هدف التقدم في الدقيقة 16.
وانتهت أمسية آدان العصيبة مبكرا، عندما أشهر الحكم بطاقة حمراء بعدها بسبع دقائق نتيجة لمسة يد خارج منطقة الجزاء. وسرعان ما استغل صاحب الضيافة الزيادة العددية إذ تفوق ليوناردو باليردي على رقيبه ليسجل هدفا من ركلة ركنية لعبها حارث.
وقال روبن أموريم مدرب سبورتنج عن حارس مرماه الذي فقد الكرة في اللعبة التي قادت للهدف الثاني "كلما زادت خبرة اللاعب، زاد انتقاده لذاته".
وأضاف "يمكنه أن يحلل الأداء الذي قدمه. لست في حاجة لأخبره بأي شيء. لقد أنقذنا في العديد من المرات".
وزاد شانسيل مبيمبا من الكونجو الديمقراطية من غلة الأهداف لصالح مرسيليا في الدقيقة 84 عندما أنهى ببراعة هجمة بدأها سانشيز.
وقال مدرب مرسيليا إيجور تيودور "بعد مباراة كهذه، لا أريد أن أخص أحدا بالمديح. أود حقيقة أن أهنئ الفريق برمته الذي لعب مباراة قوية أمام فريق جيد للغاية".
وتابع "الأسبوع المقبل (عندما نواجه سبورتنج على ملعبه) ستكون مباراة مختلفة بالطبع. سنواجه فريقا قويا بقيادة مدرب جيد على ملعبه ووسط جماهيره. قلت من قبل إنني معجب بطريقة لعب هذا الفريق".
واحتفظ سبورتنج بصدارة المجموعة الرابعة برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات، بينما رفع مرسيليا رصيده إلى ثلاث نقاط.