مكتوب، ويتم إنشاء الحوار والعمل والقصة والشخصيات في المسرح الارتجالي بشكل تعاوني من قبل المشاركين.
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بمريم خاسكية من عكا التي تتحدث عن تجربتها بالمسرح الارتجالي الذي يقدم عرضه باللغتين العربية والعبرية.
"المسرح الارتجالي ليس مسرحا عاديا"
وقالت مريم خاسكية: "أن المسرح الارتجالي ليس مسرحا عاديا، كأن يقف الممثل على المنصة وهو حافظ للنص مسبقا. بل على العكس المسرح الارتجالي هو تفاعل بين الممثل والجمهور. فالجمهور يحكي او يتحدث عن موقف او فكرة لديه، والممثل يعيد من التمثيل انعكاس هذه الفكرة، فالممثل لا يمثل ما يقوله الجمهور بل يعكس الأفكار والأمور المخبأة التي لم يقصها الراوي والذي هو احد الجمهور".وأضافت: " سوف يقام في بلدة قيساريا ، مؤتمر للمسرح وهو مؤتمر يقام منذ 15 عاما، لكن هذه هي أول مرة سوف يكون فيها متحدثون باللغة العربية في مسرح ارتجالي".
" عندما اقف على المسرح اشعر بأنني ملكة "
وأوضحت : "ان المسرح كان عشقي وشغفي لكن لم افكر أنني سوف اتجه للمسرح الارتجالي، كنت دائما افكر بالمسرح التقليدي. لكن بعد أن اندمجت بالمسرح الارتجالي من الصعب ان اجد نفسي في مكان اخر".
واردف قائلا: "المسرح هو عالمي، وعندما اقف على المسرح اشعر بأنني ملكة واشعر بنوع من النشوة. ومن خلال المسرح أوصل رسائل كامرأة عربية فلسطينية، لدي قضايا ادافع عنها واحملها للناس".