منها: منع التّسرّب، استيعاب ودمج طلاب التّربية الخاصّة، نسبة الحاصلين على شهادات استحقاق بجروت، نسبة التّفوّق في امتحانات البجروت ونسبة التّحسّن في علامات الطلاب، الى جانب مشاريع تطوعية ...
مراسلة قناة هلا الفضائية بيداء أبو رحال التقت بمديري مدارس متفوقة حصل معلموها على الجوائز، من الناصرة، الرينة ونين وسألتهم عن سر التفوق ...

" مفاجأة رائعة لي وللطاقم ونتيجة لعملنا الدؤوب خلال العام الماضي "
وتقول سيماء فاهوم دراوشة وهي مديرة مدرسة بيت الحكمة في الناصرة خلال حديثها مع مراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "مفاجأة رائعة لي وللطاقم ونتيجة لعملنا الدؤوب خلال العام الماضي والمواظبة في السيرورة التعليمية والتربوية. فخورة جداً انه خلال سنة واحدة من ادارتي للمدرسة استطعنا ان نحصل على جائزة في المرتبة الثالثة وطموحنا ان نحصل على المرتبة الأولى. تحقيق هذا الامر ليس سهلاً بسبب عدد طلابنا الكبير ولكن من جد وجد ونحن على طريق النجاح".
وتابعت قائلة: "واجهنا تحديات عديدة خاصة حين عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة بعد سنتين من الكورونا، لذلك بذلنا مجهودا كبيرا وخصصنا الكثير من الفعاليات غير المنهجية من اجل ان نحبب الطلاب في المدرسة ، كما وقمنا بوضع نظام وقوانين واضحة لنحافظ على التوازن واستطعنا ان ننجح ".

" طاقم المدرسة رائع جداً مؤهل "
من جانبه، قال احمد زعبي مدير المدرسة الشاملة في نين: "طاقم المدرسة رائع جداً مؤهل ولديه انتماء للمدرسة ومحب لطلابه، اما الطلاب فهم رائعون يتوقون الى التثقف والتعلم. بالنسبة لي فقد واجهت تحديات كبيرة فقد اتيت لاكون مديراً لمدرسة ذات تحصيل علمي عال وكان التحدي بأن احافظ على هذا الإنجاز وان ازيد الإنتاج، لانني اؤمن ان سقف الإنجاز غير محدود".

" الجائزة حصلنا عليها بعد ان تم تصنيفنا في المرتبة الـ 23 من بين 900 مدرسة "
من ناحيته، قال زيد عمري مدير سابق لمدرسة نين الشاملة: "الجائزة حصلنا عليها بعد ان تم تصنيفنا في المرتبة الـ 23 من بين 900 مدرسة في البلاد، أي ان هذا التصنيف خيالي جداً.  هذه الجائزة هي ليست نتاج مجهودي كمدير مدرسة وطاقم تدريسي لوحدنا بل هي نتاج العمل الدؤوب كذلك لمدير المدرسة السابق الذي كان له دور كبير بتحقيق مثل هذا الإنجاز".

" وفقنا الله ان نحصل على المرتبة الأولى "
هذا وأوضح د. شادي حشمي وهو مدير مدرسة الرينة الجديدة الشاملة :" هذه الجائزة تمنحها الوزارة للمدارس التي استجابت لمعايير معينة كمعايير أخلاقية وتحصيلية وغيرها. بالإضافة الى مدى استجابة المدرسة لقدرة الطلاب في تحصيل العلامات والنجاح في البجروت ونسبة المستحقين لشهادة البجروت كانت احد المعايير المركزية.  وهناك القيم الأخلاقية اي علاقة الطلاب فيما بينهم وعلاقتهم بمعلميهم وعلاقة لجنة أولياء الأمور بالمدرسة ومدى شعور الطالب بارتياح في المدرسة والخ... وفقنا الله ان نصل الى المرتبة الأولى".