ففي الوقت الذي تعاني فيه المدارس العربية من شح الميزانيات، تجد من يتعمد الحاق الاضرار بالمدارس والمؤسسات، فيعيدها الى الوراء خطوات وخطوات ...
مراسل قناة هلا الفضائية فتح الله مريح التقى بمعملين وشخصيات من سلك التعليم في طمرة وعاد لنا بالتقرير التالي ...

" لا اقبل بأي عمل مثل هذا النوع "
يقول يزيد عواد مدير متقاعد لمدرسة ثانوية في مستهل حديثه لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما :" مجتمعنا ناضج فكريا واخلاقيا ، ولكن هناك نسبة لا تكاد تصل 1% والتي ترى بنفسها انه يحق لها ان تفعل ما تشاء ، وانا لا اقبل لاي سبب فكرهم او حتى القيام بعمل من هذا النوع " .

" الامر محزن للغاية "
من جانبه، قال المربي علي حسين عواد: "لقد شاهدت الخبر حول ما جرى من اعتداء على المدرسة ولكنني في الواقع لم استطع ان استمر برؤية الاضرار التي وقعت فيها لان الامر محزن للغاية، فقد رأيت ان هنالك تدميرا شاملا، وهذا العمل كان مقصوداً. وصلنا لمرحلة الاعتداء على المؤسسات التعليمية فيا أسفاه " .

" انبذوا العنف وراقبوا ابناءكم "
من ناحيته، أوضح المربي عبد الرحيم عواد :" أنا متأثر كثيرا مما جرى ، كيف لا ونحن نتحدث هنا عن اعتداء على حرمات مؤسسات تعليمية. رسالتي لكل فرد هي انبذوا العنف، وللأهل راقبوا ابناءكم".

" اذا لم تتم معاقبة الجناة سنرى أمورا افظع "
بدوره ، أكد المربي والمدير المتقاعد خليل سمار " الاعتداءات تطال المدارس ومؤسسات طبية وعلاجية ، واذا لم يتم معاقبة الجناة سنرى أمورا افظع مما نراه وعلى من يرى مثل هذه الامور ان يخبر عنه حتى للشرطة ".

" مجتمعنا العربي متروك ومهمل من جوانب كثيرة "
اما رشيد عواد مدير مدرسة سابق، فقال: "مجتمعنا العربي متروك ومهمل من جوانب كثيرة، ومن الاهل ومؤسسات اخرى التي تركت الكثير يعبثون بتلك الاملاك العامة".
هذا وقال محمود جبر حجازي مدير متقاعد :" ان المؤسسة التي تم الاعتداء عليها هي ملك للجميع، والامر محزن للغاية . كنا نأمل ان لا نراها في مجتمعنا لان مجتمعنا بعيد كل البعد عن كل هذه الاعمال ، التي تدل على انحطاط الأخلاق " .

صور وصلت من شهود عيان