تصوير: ربيع باشا
في بيته الكائن في حيفا.
خلال اللّقاء، ناقش الإثنان القضايا المتعلّقة بالمجتمع العربيّ في البلاد، وخصوصًا قضيّة محاربة العنف والجريمة الّتي يقودها نائب الوزير عبر مشروع "المسار الآمن".
من جهته، شكر المطران نائبَ الوزير على نشاطاته لصالح المجتمع المسيحيّ في إسرائيل، مشيرًا إلى ما يلمسه من تغييرٍ إيجابيّ على أرض الواقع.
أمّا نائب الوزير ساچالوفيتش، فقد أكّد على التزامه بمهمّة محاربة العنف والجريمة في الوسط العربيّ، مؤكّدًا ما في التّعاون مع قادة المجتمع العربيّ من قيمةٍ خاصّة، قائلًا: "يمكننا تغيير الواقع والقضاء على الجريمة. هذا واجبنا كدولة، وسأستمرّ بالعمل على ذلك. لم أعمل يومًا على هدفٍ أهمّ من هذا. أشكر سيادة المطران على الدّعوة وعلى الكلمات الدّافئة. ندعو سيادة رئيس الأسقفيّة وكافّة أبناء المجتمع المسيحيّ أن يروا فينا شركاء حقيقيّين لدعم الحياة والازدهار".
حضر اللّقاء كلٌّ من النّائب الأسقفيّ العامّ الأب إلياس العبد، الرّئيس التّنفيذيّ للكنيسة الأب أندريوس بحّوث، الأب وليم أبو شقارة، ومعالج قضايا المدارس الكنسيّة السّيّد نسيب بحّوث.