صورة من د. غزال أبو ريا
 
إذا أردت أن تهدم مجتمعا قلل من أهمية المعلم
وهنا رأيي أن حصانة المجتمع ومناعته هدف لكل واحد،تماسك المجتمع هدف جماعي
،عندما يققد المجتمع مرجعيه اجتماعيه مخلصه فالطريق الى الإنزلاق سريعه،عندما يتم تغييب المخلصين ووضعهم على دكة الإحتياط سيكتشف الناس كم أخطأوا،وعندما يلوذ المخلص ويريد  "الستره"فالطريق الى المنحدر  سريعه وعندما يسيطر الجهل على امه ومجتمع" كفك على الضيعه"
 
إذا أردت أن تصفي مجتمعا وبلدا ووطنا "يقول الفرد ماذا تقدم لي بلدي ووطني وليس ماذا أقدم لبلدي ووطني"
تبني مجتمعا عندما تخلق وتذوت منظومه قيميه جديده المصلحه  والأهداف الجماعية اولا وليس المصلحة الفردية.
 
هذا ما قمت قبل عشرين سنه بتمريره لمجموعه للمعلمين  ضمن دوره"المواطنه الفعاله،ألإنتماء مقابل الغربه"وعندما يصبح المواطن المخلص غريبا في بلده ومجتمعه نصل الى فقدان المجتمع لحصانته ونمس مناعته.
 
وعندما نبدل الحوار وثقافة الحوار"بثقافة الجعجعه" سننزلق
وعندما يصبح ألمتآمر على وطنه وشعبه القدوه كفك عالوطن
وعندما يصبح الوطن في المزاد العلني لا مستقبل ولا حاضر للأمه وللمجتمع وعندما اللاعبون هم سماسرة الوطن، وهم القدوة وفي طليعة المجتمع إقرأ دعاء الميت وعندما القطط هي الحراس  " "فنحن في تأزم.