الذي يأتي بالتعاون بين المجلس الطلابي في مدينة طمرة وبالتعاون مع بلدية طمرة وذلك كرسالة لأهالي المنطقة انه " يمكن ان نقيم اعراسنا دون اي ازعاج ، بدون اي اطلاق نار او العاب نارية " . وقد شمل العرس العربي على فقرات فنية من زجل ودبكة شعبية ووجبة عشاء متواضعة.
شارك في الاحتفال اهالٍ من المدينة ومؤسسات لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من ابناء الشبيبة وطلاب مدارس.
وافاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان مدينه طمرة تحرص على مواصلة الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية والتربوية والرياضية على مدار كل شهر .

"هذه الفعالية اثبتت اننا يمكننا الفرح والسعادة بدون ان نطلق رصاصة واحدة في اعراسنا"
من جانبها، قالت مديرة قسم الشباب في بلدية طمرة نهى دواهدة في حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "قمنا – ضمن اطار عملنا في بلدية طمرة- باجراء استبيان لمحاولة رفع الوعي ضد الجريمة والعنف في طمرة، وكانت احدى طرق اظهار نتائج الاستبيان هي ان نقوم بإجراء فعاليات مفرحة وحيوية ، تعطي انطباعا جميلا لدى الناس. وأيضا ان نوصل رسالة انه يمكننا الفرح بدون استعراض للسلاح واطلاق نار وعنف".
وأضافت: "ان هذه الفعالية اثبتت اننا يمكننا الفرح والسعادة بدون ان نطلق رصاصة واحدة في اعراسنا، وبدون أي مظهر من مظاهر العنف كذلك".

" 65 % من أهالي طمرة يغادرون العرس اذا تخلله اطلاق نار "
وشددت على "ان اطلاق نار ولو بهدف اظهار الفرح هو سلوك عنيف بحد ذاته، وبإمكانه ان يحول فرحنا إلى مأتم في حال اصابت رصاصة طائشة جسد احد الأطفال او الكبار".
وأشارت إلى أن "الاستبيان الذي قمنا به اظهر أن 65% من أهالي طمرة يغادرون العرس اذا تخلله اطلاق نار، فهدفنا اليوم من خلال هذا العرس البسيط المتواضع ان يحدث الناس بعضهم البعض انه يمكن الفرح بدون اطلاق نار".

" نريد العيش بأمان ونريد لأطفالنا ان يعيشوا بأمان"
بدوره، قال د. سهيل ذياب رئيس بلدية طمرة في حديث لمراسل موقع بانيت: "ان الرسالة من هذا العرس المتواضع هي واضحة، بأننا نريد العيش بأمان ونريد لأطفالنا ان يعيشوا بأمان، ورسالتنا من  خلال هذه الفعالية الفريدة من نوعها هي ان على الجميع ان يتحمل مسؤوليته في التصدي لظاهرة العنف ومحاربتها. ونحن في هذا العرس وزعنا هدايا مكتوب علينا أننا ننبذ العنف بكل اشكاله".

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما