صور من سلطة جودة البيئة
وموقع التراث العالمي -بتير.
وترأس الجولة رئيس سلطة جودة البيئة د. نسرين التميمي وبمشاركة قنصل التعاون السويدي في القنصلية السويدية العامة في القدس جوران باولسن والوفد المرافق وممثلي عن وحدة التخطيط والسياسات وتنسيق المساعدات في مكتب رئيس الوزراء وممثلي وزارتي السياحة والاثار والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي ومعهد فلسطين للاستدامة والتنوع الحيوي في جامعة بيت لحم ممثلا بالدكتور مازن قمصية ووفد من سلطة جودة البيئة د. عيسى عدوان مدير عام المصادر البيئية وم . احمد ابو ظاهر و م. محمد محاسنة مدير التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية ومدراء المكاتب الفرعية في الخليل وبيت لحم وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية وذوي العلاقة.
وأطلعت سلطة جودة البيئة المجموعة على الواقع البيئي والتنوع الحيوي للمناطق، والواقع الحالي والمشاريع التي تم تنفيذها خاصة اعداد الخطة الإدارية لمحمية وادي القف حسب المعايير العامية والاتحاد الدولي لصون الطبيعية والبرامج التطويرية التي تضمنتها ولم يتم تنفيذ الا القليل منها بسبب ضعف التمويل اللازم.
وقدم خلال الجولة شرحا حول الإجراءات الإسرائيلية المدمرة بحق البيئة والمحميات الطبيعية وخاصة المعسكر الإسرائيلي المقام في أراضي محمية وادي القف والذي يهدد واقع التنوع الحيوي فيها ويحد من عمل المؤسسات الرسمية في الحفاظ على المحمية ومن سهولة تنفيذ البرامج التطويرية فيها وكذلك التعاون مع المجتمعات المحلية المجاورة للمحمية بما يشمل بلدية ترقوميا وبلدية حلحول وبلدية بيت أولا ومدينة الخليل.
وقدم د. قمصية شرحا حول تاريخ المحمية والتاريخ الجيولوجي متحدثا حول المسوحات الميدانية للتنوع الحيوي للمحمية واهم الانواع وأعدادها ضمن مشروع تطوير الخطة الإدارية.
واستعرض خلال الجولة أبرز الانتهاكات الإسرائيلية على المحميات الطبيعية من خلال اعمال التجريف للغطاء النباتي وانشاء القواعد العسكرية بحجج امنية ومنع الفلسطينيين من اعمال التطوير والصيانة للمحميات الطبيعية والاعتداء على الزوار ومنع تركيب اللوحات الارشادية التعريفية عن بعض المحميات الطبيعية وإزالة بعضها.
واستمعت المجموعة من كادر سلطة جودة البيئة والمشاركين حول واقع وادي المخرور وبتير التي تعد جزءا من منطقة التراث العالمي ومناطق مهمة للتنوع الحيوي حسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمنظمة العالمية للطيور.
وقدم د . قمصية شرحا حول التمدد الاستيطاني والتوسع حول موقع التراث العالمي والتهديدات التي يسببها وحرمان السكان المحليين من الوصول لأراضيهم والتعديات الإسرائيلية بإنشاء المستوطنات الاسرائيلية المحيطة بالموقع وانشاء جدار الفصل العنصري الفاصل وسرقة الأراضي ومنع السكان الفلسطينيين المحيطين من الوصول لأراضيهم.
وقدم د. احمد رجوب مدير عام التراث العالمي في وزارة السياحة والاثار عرضا مقتضبا حول مراحل ادرج موقع التراث العالمي –بتير على قائمة اليونسكو وشرح للمجموعة واقع المشهد الجمالي للمدرجات الزراعية (مدرجات بتير التراثية) والقنوات المائية فيها ونظام الري التقليدي المتبع للري والتقسيم بين العائلات من قبل أربعة الاف عام ولحتى الان، بالإضافة الى نقاش حول الخطط الإدارية الحفاظية التي أعدتها وزارة السياحة والاثار بالتعاون مع سلطة جودة البيئة ووزارة الزراعة وأصحاب العلاقة الاخرين بما فيهم السكان المحليين للحفاظ على التنوع الحيوي وموقع للتراث العالمي وأبرز التحديات والمعيقات في تنفيذها.
وقدم كادر سلطة جودة البيئة عرضا حول الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الاحيائية المتعلق بالأنواع المحورة جينيا وطرق التعامل معها وآليات تبادلها بين الدول وعن واقع التنوع الحيوي في المنطقة. كما تم تقديم عرض حول لأنواع الغربية الغازية والدراسات التي تم تنفيذها والخطة الوطنية الاستراتيجية لهذه الأنواع. بالإضافة الى عرض من معهد فلسطين للتنوع الحيوي والاستدامة حول الخطة الحفاظية للتنوع الحيوي في منطقة التراث العالمي ووادي المخرور