الأول من تشرين الأول " .
وتبدأ نشاطات احياء الذكرى بمسيرة " لجنة المتابعة " لزيارة الأضرحة والنصب التذكارية، لتنتهي عصرا في عرابة، حيث يقام المهرجان المركزي في ساحة النصب التذكاري عند الساعة الرابعة عصرا ".
 
"الأسباب التي كانت وراء اندلاع هبة القدس والاقصى لا تزال قائمة"
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة في حديث ادلى به لقناة هلا وموقع بانيت حول احياء الذكرى : "لا شك ان الأسباب التي كانت وراء اندلاع هبة القدس والاقصى والانتفاضة الثانية في الضفة وغزة والقدس لا زالت قائمة حتى يومنا هذا، فالتهديد على المسجد الأقصى وعلى قدسيته والاقتحامات لا تزال مستمرة وارتفعت بوتيرة كبيرة. بالإضافة الى ذلك،  هناك هجوم على أبناء شعبنا في الضفة الغربية، فكل يوم يسقط شهيد واخرها ما حصل في جنين من جرائم ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا. 78 شهيدا راحوا ضحية هذه الجرائم في الأسابيع الأخيرة أي ان هناك مجزرة متدحرجة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا. كذلك الامر بالنسبة لتشديد الحصار على غزة.
الى جانب ذلك، هنا في وطننا لا نزال نواجه السياسة العنصرية خاصة ما يحدث مع أهلنا في النقب، واهلنا في كفر قرع والطيرة والمثلث الجنوبي الذين واجهوا مؤخراً هم كذلك أوامر هدم. وايضاً موضوع الميزانيات والتحريض واخرها كان التحريض على لجنة المتابعة من خلال تقرير لمجموعة يمينية طالبت بإخراج اللجنة خارج القانون، وهذا امر خطير لانه بمثابة اعتداء على الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل. هذه الخلفيات تقابلها حالة من الصمود والاعتزاز لشعبنا الذي يدافع عن ارضه وعن بيته".

"أتوقع ان تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من أبناء شعبنا"
وحول المشاركة التي ستشهدها فعاليات احياء الذكرى ال 22 لهبة القدس والاقصى، قال بركة لقناة هلا : "أتوقع ان تشهد الفعاليات مشاركة واسعة من أبناء شعبنا، فمنطقة البطوف هي منطقة ملتزمة وطنياً وتاريخيا وقدمت اكبر عدد من الشهداء، وهي مؤهلة ومرشحة لكي تكون المشاركة كبيرة في الفعاليات التي ستقام بها، حيث ان أبناء شعبنا سيأتون من مختلف المناطق. ونحن نريد ان يكون هذا المشهد قوياً جماهيرياً وحاشداً لكي نرد على الاخطار التي تتربص بشعبنا الفلسطيني. كما ان هناك أهمية استثنائية للمشاركة الواسعة وذلك على خلفية حالة التشرذم السياسي الموجودة، فالجميع يعلم بأننا كنا نرغب بوحدة واسعة لذلك المظاهرة الوحداوية في ذكرى هبة القدس والاقصى يجب ان تعبر عن المزاج العام لشعبنا وهو ان نكون موحدين في مواجهة الاخطار التي تتربص بنا جميعاً دون استثناء، وان تكون لنا صخرة وحداوية في وجه الظلم والظالمين وصرخة تؤكد وحدتنا وتماسكنا".

"لجنة المتابعة هي الضمانة من اجل ان يلتقي جميع أصحاب الآراء المختلفة في مكان واحد"
وحول دور لجنة المتابعة عشية الانتخابات، قال بركة لقناة هلا وموقع بانيت : " اعتقد ان لجنة المتابعة يجب ان نحافظ عليها كقيمة وطنية وحداوية ويجب علينا ان نسعى الى تقويتها وصيانتها خاصة وانها تواجه الان دعوات لإخراجها خارج القانون لان المؤسسة الإسرائيلية لا تريد ان نكون موحدين في أي مكان.  لجنة المتابعة هي الضمانة من اجل ان يلتقي جميع أصحاب الآراء المختلفة في مكان واحد بوصفها المظلة الجامعة الوحداوية لكل أبناء شعبنا".

" هذا القرار سياسي وعنصري من الدرجة الأولى ويجب ان يلغى"
وقال بركة معقباً على قرار لجنة الانتخابات المركزية بشطب ترشيح التجمع الوطني الديموقراطي: "هذا قرار سياسي، فلجنة الانتخابات باستثناء رئيسها جميع أعضائها الاخرين هم أعضاء في أحزاب ممثلة في الكنيست وغالبيتهم من اليمين واليمين المتطرف، حتى ان حزب غانتس قام كذلك بالتصويت مع شطب القائمة. لذلك باعتقادي ان هذا القرار سياسي وعنصري من الدرجة الأولى ويجب ان يلغى حق لجنة الانتخابات في شطب قوائم، وان تنقل هذه المهمة الى المحكمة العليا. واعتقد ان المحكمة ستقوم بإلغاء هذا القرار قريباً".
 
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .