عدد من المنازل والمنشآت.
ولوحظ ظهور ثعابين أكبر حجما مثل الكوبرا، مما أدى إلى وفاة شخص واحد على الأقل، وفقا لباحثين في مركز أبحاث الكائنات السامة التابع لكلية العلوم في جامعة الخرطوم.
وتقول منال صيام - عضو مركز أبحاث الكائنات السامة والأستاذة المساعدة بكلية العلوم جامعة الخرطوم: "سبب زيادة كثافة العقارب، يمكن أن تزيد في ثلاثة أسباب أساسية السبب الأساسي هو التغيرات المناخية زي الفيضانات والسيول في الخريف وارتفاع درجات الحرارة الكثيرة في الصيف، بالنسبة للأسباب الأخرى هي أعمال التعدين في بعض المناطق زي ولايات نهر النيل والولايات الشمالية لأن دائما العقارب تتواجد في المناطق الجبلية الرملية فعمليات التعدين والتنقيب بتخليها تهرب لأماكن أكثر أماناً، والسبب الثالث لزيادة الكثافة هو الانتقاء العشوائي للعقارب لأن العقرب بيغير السلوك ويتكاثر لما يحس بالخطر".
وينظم مركز الأبحاث رحلات ميدانية لجمع الثعابين استجابة لطلب المساعدة من المواطنين خاصة في المناطق التي شوهدت فيها أفعى الكوبرا، لكن المشاكل اللوجستية والمالية تشكل عائقا، مع تحد آخر يتمثل في نقص الأمصال المناسبة وآلية الوصول إليها.
وتقول رانيا محمد - مديرة مركز أبحاث الكائنات السامه بكلية العلوم جامعة: "نحنا حالياً كمركز عندنا مشاكل طبعاً مالية زي مالسودان كله عنه مشاكل في البحث العلمي وعندنا مشاكل مثلاً بتاعت الإمكانيات يعني نحنا اللي بيجيبنا بالعربية لما يكون في بلاغ، هو متطوع لأن ما عندنا إمكانيات لنشتري عربية، عدتنا كله شخصية مشترينها ومافي جهة رسمية اشترتها لنا وحتى عدتنا تحت الوقاية مو مكتملة يعني أنا الليلية لما اطلع وكون متوقعة إني لاقي كوبرا ما مفروض كون لابسة نص نضارة وحذاء أنا مفروض كون لابسة لباس كامل بتاع وقاية زي ما العالم برا بيشتغل يعني".
ووصف السودانيون الفيضانات بأنها الأسوأ منذ عقد، فيما ذكرت الأمم المتحدة أن 150 ألف شخص تضرروا من الفيضانات وهو ضعف العدد مقارنة بالمرحلة نفسها من موسم الأمطار في العام الماضي.
صور من الفيديو - تصوير رويترز