الذي شنه مواطنون يهود من سكان المدينة على خلفية تفعيل روضة عربية في المدينة، واستقبال هذه الروضة للأطفال في عطلة عيد رأس السنة العبرية .
وقال مركز القائمة المشتركة في المدينة، عبد الرازق اشتيوي في حديث ادلى به لقناة هلا حول القضية: "أصبحت هذه القضية الان في متناول يد الشرطة، حيث يتم التحقيق في الموضوع ونحن بدورنا تركنا القضية تأخذ مسارها القانوني. حسب القانون لا يوجد هناك أي قانون يمنع تشغيل روضة عربية خلال الأعياد اليهودية. كما وقمنا بالتواصل مع البلدية واعلمناهم ان الأمور آخذة بالتدهور هنا في البلدة لمكان غير مرغوب به".
"مجموعة من المحرضين يدعمهم بن غفير"
وتابع اشتيوي حديثه قائلاً لقناة هلا: "للأسف الشديد هناك مجموعة من المحرضين هنا في نوف هجليل والذين يدعمهم بن غفير، حيث تم مؤخراً اشعال كنيس يهودي وإذ بنا نرى بن غفير يخرج للاعلام ويحرض على السكان العرب، ولكن تبين في النهاية ان من قام باحراق الكنيس هو مواطن يهودي. ومنذ ذلك الحين، سكتوا ولم يصدروا أي صوت ولم يعتذروا".
"الشاب الذي قام بتصوير الروضة رهن الاعتقال الان"
وأضاف: "تم استدعاء الشاب الذي قام بتصوير الروضة وهو مراقب في البلدية والان هو رهن الاعتقال، وتبين ان من قام بارساله هو شخص قد رشح نفسه للرئاسة ويبدو ان هذا الامر كان بهدف ان يكسب اصواتاً ودعما اكثر من المواطنين اليهود".
" نحن نحاول منذ سنين عديدة إقامة مدرسة عربية هنا"
وحول افتتاح مدارس عربية في البلدة، قال اشتيوي: " نحن نحاول منذ سنين عديدة إقامة مدرسة عربية هنا، فهناك ما يقارب 2200 طالب يذهبون للتعلم في مدارس خارج البلدة ويواجهون صعوبات كبيرة. اوصلنا القضية الى المحكمة العليا ولكنها للأسف لم تنصفنا، لذلك توجهنا لرئيس البلدية المتعاون معنا وقمنا بافتتاح صف بستان كبداية، ونخطط ان نؤسس مدرسة نامية في المستقبل".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو أعلاه ..