صورة من وزارة التربية والتعليم
ما يواجهه طلبة فلسطين من ممارسات احتلالية تهدد حقهم في التعليم، حيث كانت الفعالية المركزية في مدرسة رأس التين في مديرية تربية بيرزيت، بالتزامن مع تنظيم فعالية أخرى في مدرسة ذكور الساوية اللبن الثانوية في مديرية جنوب نابلس، وركزت الفعاليات على المدارس المهددة التي تعاني من اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه" .
حضر الفعالية، وكيل وزارة التربية والتعليم د. نافع عساف، وممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، والناطق باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان ومدير عام تربية بيرزيت محمد سامي، ورئيس وحدة متابعة المديريات أحمد ناصر، ومديرة دائرة متابعة المديريات هيلدا عواد، وأمل جاغوب، وعدد من الكوادر التربوية والمجتمع المحلي والإعلام.
وفي هذا السياق، أكد عساف، أن "الوزارة تعمل بشكل متواصل مع الشركاء لإبراز معاناة الطلبة والمعلمين في الوصول إلى هذه المدارس، مشدداً على ضرورة مواصلة الدعم وتوفير المستلزمات المطلوبة للتغلب على كافة المعيقات التي يضعها الاحتلال في سبيل ثني الطلبة والمعلمين عن الاستمرار في العملية التعليمية، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى دوماً لزيادة عدد المدارس في هذه المناطق المهمشة والتي تعاني خطر التهويد والمصادرة، حيث تلتزم الوزارة بتوفير المدارس في جميع المناطق لينعم الجميع بالحق في التعليم" .
من جهته، شدد بورغسدورف على "حق الطلبة في هذه المناطق المهمشة في التعليم، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على توفير الدعم اللازم لتوفير بيئة تعليمية جاذبة، لافتاً إلى ضرورة مواصلة الجهود من مختلف الأطراف لتمكين الطلبة من تلقي تعليمهم بعيدا عن أي منغصات تهدد سير العملية التعليمية، معبراً عن فخره بالشراكة الفاعلة مع وزارة التربية.
وشهدت الفعاليات، زراعة عدد من الأشجار، وتنفيذ ألعاب ترفيهية ورسومات على وجوه الأطفال الأمر الذي يعزز وجودهم ويزيد من صمودهم بأرضهم" .