البيئي المتمثل بتصاعد الغبار، ومواد أخرى.
ويطالب الأهالي القاطنين في هذه الاحياء بإيقاف عمل الكسارة، بشكل فوري، علما ان المسار القضائي الذي خاضه السكان مع البلدية، من جهة، ضد الكسارة، لم يؤت بثماره .

"زوجتي أصيب بأمراض الرئة بسبب الغبار الناجم عن الكسارة"
من جانبه، قال مصطفى هندي في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "ان للكسارة اثار سلبية كثيرة، ولها تأثير على البيئة والمنطقة والسكان، وخاصة ان الكثير من العائلات تعاني من الغبار الناجم على عمل الكسارة، وهناك كثير أصيبوا بأمراض الرئة نتيجة الغبار والهواء الملوث بسبب الكسارة، وإحدى هؤلاء المرضى هي زوجتي".
وأضاف: " في ساعات المساء يكون الطقس جميلا في فصل الصيف، لكن لا نستطيع الجلوس خارج المنزل لأن الهواء مغبر ويسبب امراضا من بينها الازمة".
وطالب مصطفى هندي "المسؤولين وأعضاء الكنيست بالتدخل لحل مشكلتهم والتخفيف عن معاناتهم، ونقل الكسارة إلى مكان اخر بعيد عن طمرة وعن المناطق المأهولة بالسكان".

"الانفجارات تسبب خوفا وهلعا عند الأطفال"
بدوره، قال خالد حجازي: "عندما يتم استخدام الألغام والمتفجرات في الكسارة نشعر وكأن هزة أرضية قد حدثت، بيوتنا تبدأ بالاهتزاز. ناهيك عن الغبار، وخوف الأولاد، وفزع السكان من الأصوات الناجمة عن الكسارة".

"بيتي اصبح مليئا بالشقوق بسبب الانفجارات في الكسارة"
من ناحيته، قال أمين عواد في حديث لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "بيتي يبعد حوالي 150 مترا عن الكسارة ونحن نعاني منها منذ سنوات طويلة. نتيجة للانفجارات التي تحدث في الكسارة ، اصبح بيتي مليئا بالشقوق رغم انه بيت مبني حديثا".
وأضاف: "عندما ينفجر اللغم في الكسارة، يهتز كل بيتنا وكأن هزة أرضية حدثت. أتمنى ان يصل صوتي لكل المسؤولين لعلهم يجدون لنا حلا بإغلاق الكسارة او نقلها بعيدا عنا".

تعقيب الشركة المشغلة للكسارة
قناة هلا حاولت الحصول على تعقيب الشركة المُشغلة للكسارة، الا انه لم يتسن لنا الحصول على تعقيب من طرفها لغاية الان. بلدية طمرة من جانبها ابلغتنا انها تتابع هذه القضية وانها ستعقب على الموضوع بشكل مُفصل لاحقا.