صور من المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية- قطاع غزة
حانون شمال قطاع غزة.
بدورها، قالت مسؤولة المنطقة النسائية في الاتحاد في بيت حانون نائلة عدوان: «إننا في كل عام، نحيي هذا اليوم التطوعي لقطف ثمار الزيتون دعماً للمزارعين وتعزيزاً للعمل التطوعي، واحياءً لتراثنا الفلسطيني الذي نعتز به، ونؤكد تمسكنا وارتباطنا في هذه الأرض وبهويتنا الفلسطينية».
وأوضحت، أن هذا العمل التطوعي لقطف ثمار شجرة الزيتون كون تلك الشجرة هي عنوان للصمود الفلسطيني وتشبثه بأرضه، منددةً بسياسة الاحتلال الهادفة لملاحقة المزارعين في لقمة عيشهم وتجريف أراضيهم الزراعية والاستيلاء عليها في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
وعلى وقع الأهازيج الشعبية الفلسطينية وإحياءً للتراث الفلسطيني، الرفيقات شاركن المزارعين في قطف ثمار الزيتون.
ويعد موسم قطف ثمار الزيتون عرس وطني عند الفلسطينيين يشارك فيه جميع أفراد العائلة وينضم إليهم متطوعون من الشباب من الجنسين، إذ يخرجون إلى أراضيهم الزراعية وقراهم ومدنهم ومخيماتهم منذ الصباح الباكر للشروع في هذه المهمة التي عادة ما تبدأ في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) وتستمر حتى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام .