بلسان الجيش الإسرائيلي :" قوات الأمن تشن أعمالًا عسكرية في منطقة مخيم جنين ".
وقال أهال من جنين " ان قوات عسكرية إسرائيلية شوهدت تتجه نجو منطقة مخيم جنين، فيما يسمع بين الحين والآخر صوت تبادل اطلاق النار، ويتصاعد الدخان من احد المباني.
وذكرت مصادر فلسطينية " أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزلا استهدفته بصاروخ مضاد للدروع، وقد اندلعت اشتباكات مسلحة عقب اقتحام القوات للمخيم ومحاصرة المنزل ".
وذكرت مصادر طبية فلسطينية " انه أصيب عدد من الشبان جراء الاشتباكات، بينها اصابة خطيرة ".
وافاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن " الطواقم تعاملت مع اصابة حرجة بالصدر لشاب تم نقله للمستشفى، عقب اجتياح مخيم جنين ".
وأفادت المصادر الفلسطينية " أن القوات الإسرائيلية تحاصر منزل المطارد نضال حازم والد رعد حازم الذي نفذ عملية في تل ابيب قبل عدة أشهر ".
وزارة الصحة الفلسطينية : " استشهاد مواطن واصابة 9 آخرين "
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه اسفر عن الاشتباكات في مخيم جنين " استشهاد مواطن وإصابة 9 بجروح مختلفة ".
وزارة الصحة الفلسطينية :" ارتقاء 3 شهداء "
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا " ارتقاء 3 شهداء بينهم شقيق الشهيد رعد حازم، في الاشتباكات التي اندلعت في جنين عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم ومحاصرة المنزل ".
الصحة الفلسطينية: "ارتفاع عدد الشهداء إلى 4 - أكثر من 44 مصابا"
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت لاحق من ظهر اليوم عن " ارتقاء 4 شهداء بينهم شقيق الشهيد رعد حازم، و44 إصابة بينها خطيرة وبالغة الخطورة في الاشتباكات التي اندلعت في جنين عقب اقتحام قوات الاحتلال المخيم ومحاصرة المنزل".
وبينت الوزارة أن " الشهداء هم عبد الرحمن فتحي حازم شقيق الشهيد رعد حازم، ومحمد محمود الونة، وأحمد علاونة".
دعوات ليوم غضب واضراب شامل في الضفة
هذا وقالت مصادر فلسطينية : "إن مآذن المساجد أعلنت عن حداد وإضراب شامل في جنين ونابلس عقب ارتقاء ثلاثة شهداء برصاص جيش الاحتلال في جنين. كما اعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة الاضراب والحداد على أرواح الشهداء في جنين، وتأكيدا على وحدة الصف في مواجهة سياسيات الاحتلال العدوانية".
الجيش الاسرائيلي :" لا إصابات في صفوف قواتنا "
من جانبه، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي :" شنت قوات الأمن في وقت سابق اليوم نشاطًا في مخيم جنين بهدف اعتقال مطلوبيْن أمنييْن حيث قامت قوات جيش الدفاع والوحدة الشرطية الخاصة بمحاصرة المنزل الذي كانا يتواجدا في داخله. بعد ان قام المسلحان باطلاق نار وتفعيل عبوة ناسفة ردّت القوات وقتلتهم. وكان المطلوبان الأمنيان تورطا بعدة اعتداءات اطلاق نار وكان اخرها عملية اطلاق نار نحو جرار تابع لوزارة الدفاع بالقرب من قرية الجلمة في13.9.2022، كما حرصا في الفترة الاخيرة على تنفيذ اعتداءات أخرى. أحد المطلوبين هو المدعو رحمان حازم من سكان مخيم جنين وشقيق الارهابي رعد حازم منفذ العملية الارهابية في شارع ديزينغوف والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين. كما اعتقلت قوات الامن الليلة الماضية ثلاثة مطلوبين آخرين في يهودا والسامرة. لم تقع اصابات في صفوف قواتنا ". الى هنا نص البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: "الاحتلال ما يزال يعبث بالأمن والاستقرار ويرتكب المجازر بشكل يومي ضد شعبنا ومقدساتنا"
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان له: "إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يستخف بحياة أبناء شعبنا الفلسطيني، ويعبث بالأمن والاستقرار عبر مواصلته لسياسة التصعيد، حيث ذهب ضحية عدوانه في جنين حتى الآن ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى".
وأضاف، ان "هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير لن يعطي شرعية أو أمنا واستقرارا لإسرائيل، سواء في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أو في جنين او غيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكد أبو ردينة، ان " إسرائيل ما تزال دولة خارجة على القانون الدولي، وان إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية فقدتا مصداقيتهما من خلال مطالبتهما بالهدوء والحفاظ على الاستقرار، وعلى ارض الواقع تمارس كل اشكال التصعيد والقتل والتدمير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته".
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إن " الادانات وحدها لم تعد تكفي لان الاحتلال ما زال يصر على تجاوز كل الخطوط الحمر سواء في القدس او جنين او نابلس وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وان على الاحتلال الإسرائيلي ان يفهم ان إرادة الشعب الفلسطيني وعزيمته أقوى من الاحتلال وطغيانه". إلى هنا أقوال نبيل أبو ردينة.
لبيد: "لن نُردع ولن نتردد في العمل ضد كل من يحاول الاعتداء على مواطني إسرائيل "
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد في بيان له: "قوات الأمن عملت هذا الصباح بحزم لاعتقال عدد من الإرهابيين الذين خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية ولقتل إسرائيليين, ومن بينهم شقيق منفذ العملية في شارع ديزنغوف بتل أبيب, الذي خطط لمواصلة المضي في درب الدم والموت. وخلال العملية العسكرية تم اطلاق النار على قواتنا التي ردت بشكل سريع ودقيق وأصابت الإرهابيين. القوات عملت بحزم وبدقة عالية بفضل معلومات استخباراتية نوعية وقدرات عملياتية عظيمة من قبل قوات جيش الدفاع وحرس الحدود والشاباك. لن نُردع ولن نتردد في العمل ضد كل من يحاول الاعتداء على مواطني إسرائيل وعلى قوات الأمن". إلى هنا أقوال يائير لبيد.
صور متناقلة على شبكات التواصل تم نشرها حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
تصوير جيش الاسرائيلي