صورة من مركز التعليم البيئي
التي تمس بالتنوع الحيوي، وتجري دون أدلاء مختصين.
وأكد في بيان لمناسبة يوم السياحة العالمي، 27 أيلول الذي احتفلت به الأمم المتحدة أول مرة عام 1980، أن الوقت قد حان لإعداد مراجعة حقيقية للمسارات العشوائية، التي تهدد المحميات، وتشكل تهديدًا لها، والتعامل مع السياحة البيئية وفق قواعد الاستدامة، والتوجهات الاقتصادية الجديدة، وحماية عناصر التنوع الحيوي.
وأضاف المركز أن شعار هذا العام بإعادة التفكير في السياحة، يبين الدور الهام الذي يمكن للسياحة الخضراء القيام به.
ونقل البيان أرقامًا عالمية حول وصول عدد السياح الدوليين في بداية 2022 إلى ضعف المستوى الذي سُجّل خلال 2021. فيما وصل عدد السياح في العالم عام 2019 إلى 2,403,074,088 سائحًا، بينما كان في العالم العربي في العام ذاته 142,447,574 سائحًا، حسب بيانات البنك الدولي.
وقال إن "إعلان غلاسكو" حل وسط لتسريع العمل المناخي في السياحة، وتأمين التزامات قوية لدعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات إلى النصف خلال العقد القادم، والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية في أقرب وقت بحلول 2050.
وأوضح البيان أن عُشر الوظائف في العالم هي في قطاع السياحة، التي تعد مصدر دخل هام عالميًا، لكنها عشوائية في وطننا.
وحث المركز سلطة جودة البيئة ووزارات السياحة، والحكم المحلي، والزراعة على وضع ضوابط صارمة تنظم المسارات البيئية، واتخاذ إجراءات تُحفز السياحة الداخلية الخضراء خاصة لطلبة المدارس، بشكل يضمن رفع مستوى الطلبة لأهمية التراث الثقافي والطبيعي واستدامة المصادر الطبيعية، ويحافظ على تنوعنا الحيوي، ويضع حدًا لأطنان النفايات في محمياتنا وأحراشنا، ويوقف الاحتطاب والقطع والرعي والصيد الجائر.
وأشار البيان إلى أهمية تشجيع السياحة البيئية، بالتوازي مع حماية مناطق التنوع الحيوي والتعريف بها، وترسيم المسارات في المحميات بشكل يضمن عدم المس بعناصرها، أو تهديد نباتاتها وطيورها وحيواناتها، وخاصة النادرة أو المعرضة للانقراض.
واختتم بالقول إن السياحة البيئية مرتبطة بشكل وثيق بالأرض واستدامة موادرها، ويمكنها أن تكون مصدر دخل للتجمعات المحيطة بها، وبوسعها توفير فرص عمل إضافية.
صورة من مركز التعليم البيئي
التي تمس بالتنوع الحيوي، وتجري دون أدلاء مختصين.
وأكد في بيان لمناسبة يوم السياحة العالمي، 27 أيلول الذي احتفلت به الأمم المتحدة أول مرة عام 1980، أن الوقت قد حان لإعداد مراجعة حقيقية للمسارات العشوائية، التي تهدد المحميات، وتشكل تهديدًا لها، والتعامل مع السياحة البيئية وفق قواعد الاستدامة، والتوجهات الاقتصادية الجديدة، وحماية عناصر التنوع الحيوي.
وأضاف المركز أن شعار هذا العام بإعادة التفكير في السياحة، يبين الدور الهام الذي يمكن للسياحة الخضراء القيام به.
ونقل البيان أرقامًا عالمية حول وصول عدد السياح الدوليين في بداية 2022 إلى ضعف المستوى الذي سُجّل خلال 2021. فيما وصل عدد السياح في العالم عام 2019 إلى 2,403,074,088 سائحًا، بينما كان في العالم العربي في العام ذاته 142,447,574 سائحًا، حسب بيانات البنك الدولي.
وقال إن "إعلان غلاسكو" حل وسط لتسريع العمل المناخي في السياحة، وتأمين التزامات قوية لدعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات إلى النصف خلال العقد القادم، والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفرية في أقرب وقت بحلول 2050.
وأوضح البيان أن عُشر الوظائف في العالم هي في قطاع السياحة، التي تعد مصدر دخل هام عالميًا، لكنها عشوائية في وطننا.
وحث المركز سلطة جودة البيئة ووزارات السياحة، والحكم المحلي، والزراعة على وضع ضوابط صارمة تنظم المسارات البيئية، واتخاذ إجراءات تُحفز السياحة الداخلية الخضراء خاصة لطلبة المدارس، بشكل يضمن رفع مستوى الطلبة لأهمية التراث الثقافي والطبيعي واستدامة المصادر الطبيعية، ويحافظ على تنوعنا الحيوي، ويضع حدًا لأطنان النفايات في محمياتنا وأحراشنا، ويوقف الاحتطاب والقطع والرعي والصيد الجائر.
وأشار البيان إلى أهمية تشجيع السياحة البيئية، بالتوازي مع حماية مناطق التنوع الحيوي والتعريف بها، وترسيم المسارات في المحميات بشكل يضمن عدم المس بعناصرها، أو تهديد نباتاتها وطيورها وحيواناتها، وخاصة النادرة أو المعرضة للانقراض.
واختتم بالقول إن السياحة البيئية مرتبطة بشكل وثيق بالأرض واستدامة موادرها، ويمكنها أن تكون مصدر دخل للتجمعات المحيطة بها، وبوسعها توفير فرص عمل إضافية.