واتاحة الارصفة وتهيئتها لصالح أبناء المدينة من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة لتيسير السير والحركة لهم وممارسة كافة أنشطة الحياة اليومية.
وطالب ذوو الاحتياجات الخاصة في حديث لموقع بانيت وقناة هلا بإتاحة المباني العامة ، ورفع الاهتمام بقضاياهم وتهيئة كل ما من شأنه بان يساهم بالحصول على حقهم في تكافؤ الفرص.
" لو الامر بيدي لنقلت مكاني سكاني من الناصرة إلى بلدة نوف هجليل"
من جانبه، قال عمر عز الدين من الناصرة: "لا يوجد شيء مهيأ لنا، لا شوارع ولا ارصفة مهيئة لنا. ونتعرض لمخاطر كثيرة خلال تنقلنا في شوارع المدينة، حيث نضطر لمرور بين السيارات وغيرها، وهو ما يعرضنا للخطر".
وأوضح: "أن الكثير من الأماكن في الناصرة غير مهيئة لذوي الاحتياجات الخاصة. اذ نسبة الأماكن المعدة لنا لا تتجاوز 20%. كما انه لا يوجد مواقف سيارات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، فالسيارة التي ترفعني وترفع عربتي بحاجة لموقف خاص واسع، ولكن بالكاد يكون في الشارع الرئيسي في الناصرة".
وأضاف: "عندما أكون في البلدات اليهودية لا اصادف مشاكل كالتي اجدها في الناصرة. لو الامر بيدي لنقلت مكاني سكاني من الناصرة إلى بلدة نوف هجليل. فأنا منذ 3 شهور قد طلبت بإقامة موقف لذوي الاحتياجات الخاصة امام بيتي وإلى الآن لم اتلق ردا".
"لا يوجد مواقف سيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة"
من ناحيته، قال سميح عميري من الناصرة: "للأسف لا يوجد مواقف سيارات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، الكثير من الناس تركن سياراتها في الأماكن المخصصة لنا ولا نجد مكانا لصف سياراتنا".
وأضاف: "نريد العيش باحترام، لا يعقل أنني لا استطيع ان اجد مكانا في الناصرة لركن سيارتي والذهاب للمكان الذي اقصده".
"لا استطيع الخروج بالكرسي المتحرك للشارع لأنه مليء بالحفر"
أما موفق خطيب فسرد لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما معاناته في الخروج بكرسيه المتحرك من بيته للشارع، قائلا: "في احدى المرات أخطأت وخرجت بكرسيي المتحرك من بيتي فواجهت صعوبات جمة، لأن كل الشوارع مليئة بالحفر، ناهيك عن المطبات".
وطالب خطيب "بأن تكون أماكن متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وان يتم زيادة عدد مواقف السيارات المعدة لذوي الاحتياجات الخاصة".
"احنا مقبورين في الحياة"
بدوره، قال سعيد بشر صفوري خلال حديثه لمراسلة موقع بانيت وصحيفة بانوراما : "نحن لا نستطيع المشي على الرصيف، لان الأرصفة للأسف مستغلة ولا يمكن المشي عليها. لا يوجد بلدية سائلة ولا يوجد أحد سائل عنا".
وأضاف: "حقنا مهضوم من قبل الحكومة ومن قبل السلطات المحلية العربية. للأسف اذهب إلى نوف هجليل لقضاء حاجياتي لأنه في الناصرة لا يوجد مكان اركن فيه سيارتي".
واختتم حديثه لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا، صارخا بغضب : "احنا مقبورين في الحياة".
تعقيب بلدية الناصرة
موقع بانيت وقناة هلا توجها الى بلدية الناصرة وطلبا تعقيبها على ما جاء في التقرير، الا انه ولغاية هذه الساعة لم يصلنا تعقيب من طرف إدارة البلدية... في حال وصلنا تعقيب كهذا سنقوم بنشره في الموقع.