السهل، غربي المدينة، علما ان الناس يخشون على أراضيهم من المصادرة، ومنهم من يرفض التعويض المالي، ويقول يجب اعتماد الحل المتمثل بالتعويض بارض مقابل أرض .
وقال عضو الكنيست السابق، رئيس المركز العربي للتخطيط البديل الدكتور حنا سويد في حديث ادلى به لقناة هلا وموقع بانيت : " باعتقادي ان شق شارع بديل لشارع 444 أصبح ضرورة مرورية حقيقية نظرا للاختناقات المرورية التي تعاني منها المنطقة ، ولكن نحن اعتدنا للأسف الشديد أنّ كثير من المشاريع لشق الشوارع وسكك الحديد تأتي على حساب أصحاب الأراضي العرب ، وفي الطيبة هناك تجربة شارع 6 ، ولكن ما ميّز شارع رقم 6 هو التصدي والموقف النضالي الذي قام به الأهالي والبلدية ، في حينه والسلطات المحلية في منطقة المثلث والتي تصدت لمخطط مصادرة الأراضي من أجل شق شارع 6 ، ونتيجة لذلك تم الحصول على تعويض بأرض مقابل أرض ، دونم مقابل دونم ، وهذا كان شعار النضال في حينه ، وما سمح بذلك وقتها أنّ هناك قانون خاص بشق شارع 6 والذي يتحدث عن هذه الامكانية ، إمكانية التبديل ، إلا ان الحالة الان هي حالة مختلفة ، على اعتبار ان شارع 444 هو ليس شارع رقم 6 ولذلك فان هذه الامكانية واردة ولكنها بحاجة الى نضال حقيقي يجمع كل الأهالي ويجمع البلدية ويطرح هذا المطلب كشرط على شق هذا الشارع " .
" دور قيادي وريادي للبلدية "
وأضاف عضو الكنيست السابق، رئيس المركز العربي للتخطيط البديل الدكتور حنا سويد قائلا لقناة هلا : " في قضية النضال القانوني للحصول على أرض مقابل أرض أعطي دور قيادي وريادي للبلدية ، وباعتقادي ان بلدية الطيبة على قدر هذه التحديات وعلى ان تقود هذا النضال ، وهناك سوابق على ان توافق الدولة لاعطاء أرض مقابل أرض ومثال على ذلك أراضي الدالية وعسفيا ، في منطقة الجلمة والمنصورة ، بالرغم من أنه لم يطبّق هناك قانون شارع عابر إسرائيل ولكن نتيجة نضال الأهالي أعطت الحكومة أرض مقابل أرض ولذلك فالقضية واضحة : موقف نضالي يضغط على الدولة إعطاء أرض مقابل أرض " .
وتابع د. سويد : " يجب أن تتضافر الجهود بين البلدية واللجنة الشعبية كما حصل مع شق شارع رقم 6 فهذا هو الرقم الصعب وهذا هو الكفيل بنجاح النضال فالعمل بشكل موحّد يجبر الحكومة على قبول عرض المبادلة ، وأنا اطرح أيضا اقتراحا آخر على بلدية الطيبة في اعتراضها على شق الشارع وهو أن تطرح قضية التوحيد وإعادة التقسيم وهذا يكفل التعويض بأرض مقابل أرض خلال المخطط نفسه ".
وأضاف عضو الكنيست السابق، د. حنا سويد : " أنا أدعو الجميع لتقديم اعتراضات وليكون هناك تنسيق في تقديم هذه الاعتراضات وأيضا مع البلدية ولكن لا يجب أن تبنى آمال كبيرة حول هذه الاعتراضات لانها في غالبية الحالات هي شكلية فقد اعتدنا على أن المخطط الاسرائيلي لا يرحم الأرض العربية وهذا المنهج معروف لنا " .
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
صور من الأرشيف - تصوير بانيت