مماطلة الإدارة تنفيذ اتفاقيات أبرمت منذ العام 2016، وبعد عدم استجابتها لحوارات تقودها نقابة العاملين معها منذ بداية العام الدراسي لتكون النتيجة إغلاق أبواب الجامعة وخوض ممثلين عن النقابة إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ الأسبوع الماضي وهذا ما يشكل تهديدًا جديًا على حياتهم.
ويرى "عدالة" أن النضال النقابي في بيرزيت وغيرها من الجامعات هو نضال مشروع ولا تجب إدانته أو التحريض عليه خاصةً وأن مطالب النقابة تم التوافق عليها سابقًا مع الإدارة منذ العام 2016 لكن لم تنفذ حتى يومنا هذا، وتتعلق بالتأمين الصحي الخاص بالعاملين، وبزيادة 15% على الراتب الأساسي، ورفض استمرار إدارة الجامعة بالمس بالأمن الوظيفي للموظفين من خلال عقود مجحفة تلتف على قانون العمل للتخلص من موظفين يعملون في الجامعة لسنوات طويلة بدوام كامل، ورفضاً لتلكؤ الإدارة في التعاطي مع المطالب التي تتعلق بالقضايا الأكاديمية، والتي تضمنتها مراسلات عديدة خلال العام والأعوام الفائتة، بما فيها الأعداد المتزايدة للطلبة في الشعب بخلاف توصيات مجالس الدوائر، والبدل المنصف للعمل الإضافي للأكاديميين المتفرغين وغير المتفرغين، وتطوير البيئة التعليمية وتجهيز الغرف الصفية ومكاتب العاملين، ووقف سياسة التوفير المالي على حساب الحقوق والجودة الأكاديمية، وهي قضايا يجب على مجلس أمناء الجامعة الإجابة عليها بكل شفافية.
من جهة أخرى أكد "عدالة" على ضرورة دعم إضراب نقابة العاملين في الجامعة والضغط لتنفيذ مطالبهم المحقّة، وطالب بعض وسائل الإعلام بأن تكون صوتاً مسؤولاً وغير منحاز وأن تتوقف عن تحميل مسؤولية تعطّل التعليم في الجامعة لنقابة العاملين الذين يعتمدون بإضرابهم على أرضية صلبة عمادها اتفاقيات لم تنفّذ منذ سنوات عديدة .