تلة صخرية شديدة الانحدار مع مجموعة من التلاميذ من قريتها إلى نقطة تجمع للمدرسة على الطريق.
منذ عودة الدراسة في أواخر أغسطس آب، كثف الجيش قيوده على الحركة باحتجاز الطلاب والمعلمين عند نقاط التفتيش لساعات في بعض الأحيان.
وأصبحت مسافر يطا، وهي مجموعة من القرى الصغيرة الواقعة على تلال قريبة من مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، نقطة رئيسية لاشتعال التوتر منذ أن مهد حكم محكمة إسرائيلية في مايو أيار الماضي الطريق أمام أكبر عملية نزوح منذ عقود، لإفساح المجال لمنطقة إطلاق نار تابعة للجيش الإسرائيلي.
ومع تشديد القيود على الحركة وتكثيف تدريبات الجيش بالذخيرة الحية، يصبح الوضع الذي يواجه التلاميذ في واحدة من أكثر المجتمعات ضعفا في الضفة الغربية صعبا بشكل متزايد، إذ تتعرض جميع المدارس الأربع في المنطقة لخطر الهدم.
صور من الفيديو - تصوير رويترز