وآمل أن يقوم التجمع ببلورة هذا التعاطف لزيارة عدد الأصوات، وبالتالي أن يكوم باجتياز نسبة الحسم".
تصريحات قدح جاءت خلال لقاء تلفزيوني عبر قناة هلا الفضائية.
" كل شيء مرتبط بنسبة التصويت في المجتمع العربي"
وأعرب إيهاب قدح أن أمله "ألا يكون الارتفاع بالنسبة التي حصل عليها التجمع في استطلاعات الرأي الأخيرة هو نتيجة لحظة تعاطف مؤقتة مع التجمع، وان يستمر الارتفاع بعدد الأصوات للتجمع وان يجتاز نسبة الحسم"، مشددا في الوقت ذاته "ان كل شيء مرتبط بارتفاع نسبة التصويت في المجتمع العربي، فإن كان نسبة التصويت في المجتمع العربية مرتفعة، فإن القوائم الثلاثة: الموحدة، التجمع، تحالف الجبهة والعربية للتغيير، ستكون حظوظها في اجتياز نسبة الحسم كبيرة جدا وبالتالي سيكون تمثيل عربي للقوائم الثلاث في الكنيست".
من ناحية ، أشار قدح إلى أنه "في حال كانت نسبة التصويت في المجتمع العربي متدنية جدا، خاصة ان الاستطلاعات تظهر ان نسبة التصويت ستكون 40-42% فقط، فهذا يعني اننا قد عدنا إلى نقطة الصفر. لكن نأمل أن تستمر نسبة التصويت في الاستطلاعات بالصعود والارتفاع لأن ذلك يضمن تمثيل القوائم الثلاث".
"التجمع على مفترق طرق، ومهمته في حشد الأصوات ليست سهلة"
وردا على سؤال لقناة هلا، أنه في حال لم تتخط قائمة التجمع نسبة الحسم كيف سيؤثر ذلك على القائمتين الاخريين الموحدة وتحالف الجبهة والعربية للتغيير، أجاب قدح: "أن هناك جدلا داخل المجتمع العربي انه ماذا على التجمع فعله في حال تيقن قبل الانتخابات بأيام انه لن يجتاز نسبة الحسم؟ برأيي الشخصي فإن التجمع سيواصل المعركة الانتخابية للنهاية، ولن ينحسب مطلقا، وأنا اعتقد أن هذه الانتخابات ستشهد معركة انتخابية غير مسبوقة بين الأحزاب العربية، لكن آمل ألا يكون فيها تراشقات وشخصنة للأمور بين الأحزاب. لكن التجمع يقف على مفترق طرق، ومهمته في حشد الأصوات التي تمكنه من اجتياز نسبة الحسم ليست سهلة، الاستطلاعات اعطته 2.4% أي انه بحاجة إلى 40-50 ألف صوت".
"الغضب في الشارع العربي والسخط من تفكك المشتركة انعكس في استطلاعات الرأي الأخيرة "
وأشار قدح خلال حديثه لقناة هلا إلى أن "الغضب في الشارع العربي والسخط من تفكك المشتركة انعكس في استطلاعات الرأي الأخيرة على الجبهة والعربية للتغيير والموحدة ، وقد ترجم هذا الغضب إلى ارقام، فتحالف الجبهة والعربية للتغيير سيحصل على 5 مقاعد، والموحدة على 4 فقط بحسب نتائج الاستطلاعات الأخيرة، أي خسارة مقعد واحد في الكنيست مقارنة بالانتخابات السابقة".
وأكد إيهاب قدح أن "جميع الاستطلاعات تشير إلى ان فقط قائمتان عربيتان سوف تجتازان نسبة الحسم وهما الموحدة وقائمة الجبهة والعربية للتغيير. أما في حال وصلت نسبة التصويت في المجتمع العربي إلى 50% فحظوظ التجمع في اجتياز نسبة الحسم سوف تكون كبيرة".
"الناخب العربي قد يلجأ للتصويت للأحزاب اليهودية بسبب التناطحات والتراشقات بين الأحزاب العربية"
وأشار قدح إلى أن "أحد المعطيات الهامة في الاستطلاعات الأخيرة يشير إلى أن التناطحات والتراشقات بين الأحزاب العربية سيرفع نسبة التصويت في المجتمع العربي، ولكن ليس بالضرورة للأحزاب العربية. أي ان الناخب العربي سيلجأ للتصويت للأحزاب اليهودية، أما كنوع من العقاب للأحزاب العربي، أو أنه يبحث عن بديل لهذه الأحزاب. فالخلافات التي تحدث بين الأحزاب العربية لن ترفع نسبة التصويت للأحزاب العربية وهذا معطى يجب أن تأخذه الأحزاب العربية بعين الاعتبار".