لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، جاء فيه : " ببالغ الأسف الشّديد، وبعد ما شهدته #جولس ليلة أمس من حوادث عنف مُقلقة عقبتها تصريحات مؤسفة لرئيس المجلس المحلّيّ للإعلام، رأيت الواجب يقتضي من موقعي الرّسميّ وكابن لقرية جولس إيضاح النّقاط الآتية:
1. نشجب وتستنكرُ كلّ أعمال العنف من أيّ نوع كانت، مخصّين بالذّكر إطلاق النّار على بيت رئيس المجلس وإطلاق نار وقنابل صوتيّة بجانب مزار المرحوم سيّدنا الشّيخ أمين طريف(ر).
2. يُفترض على منتخبي الجمهور وعلى رئيس المجلس المحلّيّ العمل على تهدئة الخواطر، ومنع تأجيج الأوضاع عبر الخروج بتصريحاتٍ غير مسؤولة من شأنها تهديد الأمن والأمان في جولس.
3. نتوخّى برئيس المجلس المحلّيّ الّذي يفتخر باعتبار جولس مركزًا روحيًّا للطّائفة منذ مئات السّنين، أن يمتنع عن إطلاق الشّعارات المرفوضة بحقّ رجال الدّين، ويتوقّف عن كيل الاتّهامات بحقّ الهيئة الدّينيّة في القرية، متناسيًا وقفتها الدّائمة إلى جانبه في القضايا المصيريّة دعمًا للمصالح العامّة، وخاصّةً في قضايا التّخطيط، الإعمار والإسكان.
4. محاولة ربط حوادث العنف المؤسفة الّتي وقعت أمس مع النّقاش الدّائر حول قضيّة أرض الوقف في جولس مرفوضةٌ كلّ الرّفض. قضيّة الوقف هي إشكالٌ دينيّ وقانونيّ، ولجنة الوقف ملتزمة دينيًّا وأخلاقيًّا بالحفاظ على أرض الوقف بكل الوسائل الّتي يُجيزها القانون.
5. أناشد كافّة أهالي القرية ومحبّيها بالعمل المشترك على تهدئة الخواطر وإرجاع الهدوء والأمن إلى شوارع القرية، وعدم الانجرار الأعمى وراء ضعفاء النّفوس الّذين يحاولون العبث بترابط النّسيج الاجتماعيّ الجلساويّ.
أخوكم : موفق طريف " . الى هنا نص البيان .
توتر في جولس بعد اطلاق النار على منزل وسيارة رئيس المجلس المحلي وسام نبواني
هذا وكان مجهولون قد أموا الليلة الماضية على اطلاق وابل من الرصاص على منزل وسيارة رئيس مجلس جولس المحلي المحامي وسام نبواني ، وبلطف من الله لم تقع إصابات في المكان . من جانبها ، باشرت الشرطة التي وصلت الى المكان بالتحقيق في ملابسات الحادثة وجمع الأدلة .
هذا ويسود التوتر المشحون بالقلق بلدة جولس بعد هذا الحادث .
الشّيخ موفق طريف - صورة من المجلس الديني