صورة للتوضيح فقط - تصوير : gaffera - istock
في أنحاء منطقة اليورو وبريطانيا هذا الشهر، مما يرجح دخول الاقتصادات في حالة ركود.
وأثر على الجنيه الإسترليني أيضا إعلان وزير المالية البريطاني الجديد كواسي كوارتنج عن تخفيضات ضريبية وإجراءات دعم للأسر والشركات إضافة إلى وضع مكتب الديون البريطاني خططا لإصدار سندات خلال السنة المالية الحالية بمقدار 72 مليار جنيه إسترليني (79.74 مليار دولار) لتمويل التحفيز.
وسجل الإسترليني أكبر انخفاض أسبوعي له في عامين مقابل الدولار بعد أن لامس أدنى مستوى له في 37 عاما عند 1.0840 دولار. وكان الجنيه الإسترليني الخاسر الأكبر خلال يوم الجمعة مقابل الدولار، إذ انخفض 3.4 بالمئة إلى 1.0874 دولار، كما تعرض لأكبر خسارة يومية بالنسبة المئوية منذ عامين.
وارتفعت عوائد السندات البريطانية يوم الأربعاء مع هبوط الأسعار. وزادت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات إلى 3.829 بالمئة، وهو مستوى لم تشهده منذ أبريل نيسان 2011.
وفي وقت سابق من الجلسة، أظهرت أرقام مؤشر مديري المشتريات ببريطانيا أن التباطؤ في الاقتصاد تسارع هذا الشهر بينما تكافح الشركات ارتفاع التكاليف وتعثر الطلب.
وبالتوازي مع الإسترليني، انخفض اليورو 1.5 بالمئة إلى 0.9689دولار بعد أن سجل أدنى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2002 عند 0.9669 دولار.
ويعود الانخفاض لأسباب من بينها بيانات أظهرت أن مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبل، والذي يُنظر إليه على أنه مقياس دقيق لسلامة النشاط الاقتصادي بشكل عام، قد انخفض أكثر في سبتمبر أيلول.
وسجل النشاط التجاري مزيدا من التباطؤ في ألمانيا حيث نال ارتفاع تكاليف الطاقة من أكبر اقتصاد في أوروبا وعانت الشركات انخفاضا في الأعمال الجديدة.
وسجلت العملة الأوروبية المشتركة أسوأ أداء أسبوعي لها منذ مارس آذار 2020.
وانخفض الين الياباني 0.6 بالمئة إلى 143.30 للدولار، لكنه حقق مكاسب أسبوعية لأول مرة منذ أكثر من شهر بلغت 0.3 بالمئة بعد تدخل السلطات اليابانية في الأسواق يوم الخميس لدعم العملة للمرة الأولى منذ عام 1998.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات من بينها اليورو والجنيه الإسترليني والين، إلى 113.23ليسجل أعلى مستوى له منذ مايو أيار 2002. وارتفع في أحدث التعاملات 1.6 بالمئة إلى 112.96 مسجلا أكبر ارتفاع أسبوعي بالنسبة المئوية منذ مارس آذار 2020.