logo

راسبادوري يمنح إيطاليا الفوز ويرسل إنجلترا إلى الدرجة الثانية

تقرير رويترز
23-09-2022 19:33:46 اخر تحديث: 18-10-2022 07:51:51

ميلانو (تقرير رويترز) - استمرت المسيرة البائسة لإنجلترا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم عقب خسارة مستحقة 1-صفر من إيطاليا بهدف جياكومو راسبادوري


جياكومو راسبادوري يحرز هدف منتخب إيطاليا لكرة القدم في شباك إنجلترا بدوري الأمم الأوروبية في ميلانو يوم الجمعة - (Photo by Giuseppe Cottini/Getty Images)

 بالدقيقة 68 يوم الجمعة ليهبط الزوار إلى الدرجة الثانية بالمسابقة، بينما تمسك أبطال أوروبا بأمل تصدر المجموعة الثالثة.
ولا تشعر جماهير إنجلترا بكثير من التفاؤل قبل شهرين من كأس العالم في قطر، لكنها ستخوض النهائيات على الأقل بخلاف إيطاليا التي فشلت في التأهل للمرة الثانية على التوالي رغم تتويجها ببطولة أوروبا.
وتحتفظ إيطاليا بفرصة الصعود للصدارة وخوض الأدوار الإقصائية لكنها تحتاج للفوز على المجر في بودابست يوم الاثنين عقب الانتصار المفاجئ للمجر المتصدرة 1-صفر في ألمانيا.
بدأت إيطاليا بضغط متواصل في أول خمس دقائق وسدد جيانلوكا سكاماكا ضربة رأس حولها الحارس نيك بوب إلى القائم ثم ساد الحذر في بقية الشوط الأول من الجانبين دون اختبارات للحارسين.
وربما كان تجنب المخاطرة مفهوما بعد خسارة إنجلترا المذلة على أرضها 4-صفر من المجر في اللقاء السابق كما خسرت إيطاليا 5-2 من ألمانيا، لكن هذا لم يبرر الأداء الممل أمام أكثر من 50 ألف مشجع.

* كرة طويلة

تحسنت إيطاليا بعد الاستراحة وحسمت اللقاء بهدف راسبادوري الذي استقبل تمريرة طويلة من ليوناردو بونوتشي وحصل على كثير من الوقت ليدرس خياراته قبل التسديد في مرمى بوب.
وغابت محاولات إنجلترا على المرمى وظهرت بنسخة مختلفة تماما عن المنتخب الذي خاض 22 مباراة دون هزيمة حتى يونيو حزيران الماضي دون حساب الخسارة بركلات الترجيح من إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا.
وسجلت إنجلترا هدفا واحدا من ركلة جزاء خلال خمس مباريات بدوري الأمم قبل خوض اللقاء الأخير على أرضها أمام ألمانيا يوم الاثنين.
وأجبر مانولو جابياديني، الذي خاض مباراته الدولية الأولى خلال خمس سنوات، بوب على التدخل ببراعة لحماية مرماه بينما سدد المبهر فيدريكو ديماركو في القائم لتنهي إيطاليا القمة بقوة.
واكتفت إنجلترا بمحاولتين لهاري كين وواجه المدرب جاريث ساوثجيت صيحات استهجان من الجماهير الزائرة أثناء تصفيقه لها.
وقال ساوثجيت "من الصعب بالنسبة لي أن أكون قاسيا في انتقاد الأداء، استحوذنا على الكرة بشكل أكبر وسددنا أكثر على المرمى".
وتابع "لفترات طويلة من المباراة لعبنا جيدا ولم نتعامل دفاعيا كما يجب مع اللحظات الحاسمة، في بعض الأوقات كان يمكننا الحسم في الثلث الأخير لكن الفاعلية لم تكن مناسبة.
"إنها فترة يتعامل فيها الجميع مع النتائج لكن اعتقد أن هناك الكثير من الايجابيات للفريق اليوم، أتفهم ذلك تماما".
وقال لاعب الوسط ديكلان رايس إن الفريق "انزلق أسفل المعايير" لكنه زعم أن فريقه سيطر على المباراة.
وأضاف "لا اعتقد أن كل شيء كان سيئا الليلة، الأفضل قادم، الأداء كان أفضل مما شاهدناه في الصيف.
"لا يتعلق الأمر بعدم صناعة الفرص، أرى في التدريبات أهدافا ممتعة، ثقوا بي سنكون بخير".