كما تعكس استطلاعات الرأي الاخيرة .
وتتجلى - كما يبدو - صورة مشابهة في اوساط المواطنين البدو في النقب ، الذين كانت لهم كلمة فاصلة في الانتخابات السابقة مما ساهم في نجاح القائمة العربية الموحدة .
وللحديث عن الوضع في النقب عشية الانتخابات ، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر من شقيب السلام المرشح في الموقع السادس في تحالف الجبهة والعربية للتغيير د. سمير بن سعيد .
" يجب ان لا نرفع الايدي ونقف بل يجب ان نكمل المسيرة ونستمر في التأثير"
يقول د. سمير بن سعيد المرشح في الموقع السادس في تحالف الجبهة والعربية للتغيير في مستهل حديثه لقناة هلا حول حالة اللامبالاة التي تسود الشارع العربي عموماً وفي الشارع النقباوي خصوصاً: " الحالة واضحة فعدد مرات الانتخابات الكثيرة التي تم عقدها خلال السنوات الأخيرة كانت كثيرة ومرهقة، اضف الى ذلك التفكك والانفصال بين القوائم العربية، الى جانب حالة اليأس والإحباط بسبب ازدياد العنف وغلاء المعيشة والحالة السياسية لهذه المنطقة. ولكن يجب ان لا نرفع الايدي ونقف بل يجب ان نكمل المسيرة ونستمر في التأثير".
"القضية الأولى والمركزية هي قضية هدم البيوت"
وحول القضايا التي تشغل بال الجمهور العربي في النقب، قال المرشح د. سمير بن سعيد: "القضية الأولى والمركزية هي قضية هدم البيوت فالمعطيات لافتة وقاسية جداً، اذ تشير الى انه خلال 2021 حصلت 2000 حادثة هدم، وعام 2021 وصلت عمليات الهدم الى 3000، أي انها آخذة بالازدياد. نحن نتحدث عن مأزق سياسي كبير جداً من ناحية قضية التحريش ومصادرة الأراضي. ما يهمنا الان هو ان نبحث لأبنائنا عن المسكن الكريم وحلول واقعية ومنطقية، ويجب ان نعمل على وقف جرافات الهدم بكل الطرق والوسائل، لذلك يجب على المجتمع النقباوي ان يخرج للتصويت لأنه الأكثر تأثيراً من اجل حل قضايا النقب الحارقة".
" آمل ان نضع كل الخلافات التي حدثت خلال الأيام الأخيرة جانباً"
وحول تأثير تفكك القائمة المشتركة على الناخب العربي ونسبة التصويت، قال د. سمير بن سعيد: "آمل ان نضع كل الخلافات التي حدثت خلال الأيام الأخيرة جانباً. لدينا 3 قوائم عربية ويجب ان نبني انفسنا الان ونتعامل مع الواقع بكل شفافية ونقنع الناخب العربي بالخروج للتصويت لأننا خير من يدافع عنه في ظل حالة الاستقطاب السياسي في البلاد. كما واننا نتحدث عن فرصة كبيرة للعديد من مرشحي النقب بأن يكونوا أعضاء في الكنيست".
لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .