logo

المعالجة العاطفية منى حجلة من جلجولية :‘ شخصية المهرج التربوي تنقص مدارسنا – حضورها له بصمات إيجابية ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
22-09-2022 16:26:24 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:08

لطالما سمعنا بمصطلح " المهرج الطبي " الذي يتجول في الأقسام المختلفة في المستشفيات، يتفاعل معه الكبار والصغار ويرسم البسمة على محيا حتى

من اعياه المرض ...
حديثا بدأنا نسمع عن " المهرج التربوي "  اذ اقامت جامعة بار ايلان دورة " التهريج التربوي "، بهدف إضفاء طابع خاص عبر منح المهرج الطلاب القدرة، القوة والمجال للتعبير عن انفسهم ومشاركة امور خاصة تضايقهم ...
للحديث عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا في الاستوديو المعلمة والمعالجة العاطفية خريجة دورة التهريج التربوي منى حجلة من جلجولية ..

" شخصية حضورها ثابت في المدرسة "
وقالت منى حجلة في مستهل حديثها مع قناة هلا وموقع بانيت عن حاجة المدارس لشخصية المهرج التربوي : " هذه شخصية مهمة، بالذات بعد فترة الكورونا، وحتى قبل ذلك ... المهرج التربوي هو شخصية ثابتة تحضر الى المدرسة من يوم الى يومين، يتنقل في المدرسة، وهو شخصية يشعر الطلاب بحب التقرب منها والتعرف عليها .. المهرج التربوي مناسب لكل المراحل : الابتدائية، الإعدادية والثانوية ".
وعن المدرسة التي تعمل بها، قال منى حجلة:" أنا اعمل في مدرسة حسن عرفة الابتدائية في يافا كمهرجة تربوية تحمل اسم  " ليونا "، وفي مدرسة أجيال في جلجولية أنا معلمة لغة عربية ".

كيف يتقبل المعلمون مشهد المهرج في المدرسة؟
من سنة لسنة الأمر مريح لي.. هنالك تفاعل أكثر من قبل المعلمين، الذين يعلمون ان وجودي لمساعدتهم هم أيضا. اذا كان هنالك صف فيه فوضى أو ملل، شخصية المهرج تساعد بتغيير ذلك.
أنا استقبل الطلاب في ساعات الصباح، بابتسامة، وارافقهم لدى الاصطفاف الصباحي.. اتجول بين أروقة المدرسة وأتفاعل مع الطلاب حتى بدون الدخول الى الصف.

هل هذه الوظيفة متوفرة في المدارس بشكل عادي؟
أنا أول مهرجة تربوية عربية في البلاد، ونأمل ونطمح ان يدخل المهرجون التربويون الى كل المدارس العربية ... انا كمعلمة تساعدني الأدوات التي تعلمتها خلال دورة التأهيل للتهريج التربوي، حتى بدون أن كون بمظهر المهرج... الدورة تمتد على مدار 21 لقاء.

لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه ..