الحقيقة المتمثلة بان المشتركة ضمت أحزابا مع مبادئ وأيدولوجيات مختلفة جعلت أمر تفككها أمرا ليس غريبا " ...
وإزاء هذا المشهد، يقول محللون ان العامل الحاسم بالنسبة للقوائم العربية الثلاث يتمثل حاليا بنسبة الحسم وباعداد المواطنين الذين سيخرجون في الأول من تشرين ثاني المقبل لمراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم ...
قناة هلا استمعت الى اراء عدد من الأهالي من منطقة الجليل الذين تحدثوا حول هذا الموضوع ...
" لا توجد قيادات عربية تخدم المجتمع "
وقال أسامة وليد عبد الفتاح من كوكب أبو الهيجاء في حديثه لقناة هلا :" كنا نأمل أن تتوحد الأحزاب العربية ، ولكن ما حدث من تفكك في المشتركة يدل أنه لا توجد قيادات عربية تخدم المجتمع ، فالقيادات منذ سنوات هي ذاتها ولا يعطون فرصة لوجوه وقيادات جديدة ، وهذا يعود الى مصالح شخصية . وأنأ أتأمل أن تستقيل القيادات القديمة لنرى وجوها جديدة في الأحزاب العربية " .
" القائمة المشتركة كانت مبنية على مصالح شخصية "
بدوره ، أوضح رائد زنجري من طمرة لقناة هلا أن " القائمة المشتركة كانت مبنية على مصالح شخصية ، وقد رأينا حرب الكراسي بين التجمع والعربية للتغيير والجبهة ، وواضح أن مصلح المجتمع لا تهم أحدا ، وانما " اللهم نفسي وحزبي " . فالتجمع مثلا يقول أن سبب التفكك أنهم يريدون أن يناضلوا من " برا " ، ولكن أريدهم أن يفسروا لنا كيف سيناضلون من برا وكيف سيحصولن حقوق المواطنين العرب من برا ؟؟ . أما الجبهة فقد أصبحوا أكثر انحدارا الى لبيد ويميلون الى نهج منصور عباس . الجميع سبب التفكك ومنذ البداية معروف أنه لا يوجد أي تفاهم بينهم " .
" تفكك القائمة المشتركة أمر متوقع منذ زمن "
من جانبه ، أكد رفيق الصلح من حيفا في حديثه لقناة هلا أن " تفكك القائمة المشتركة أمر متوقع منذ زمن ، فهم لم يضعوا لها أسس وقوانين منذ البداية وتجمع فيها أحزاب دينية وقومية وأممية ، فكان من المتوقع أن تتفكك المشتركة " .
وأضاف رفيق الصلح لقناة هلا " سبب تفكك المشتركة هي الأحزاب التي لم تكن تضمن نسبة الحسم ، حيث كانت تريد أن تندمج في المشتركة لتضمن لنفسها مقعدا في الكنيست " .